Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

بعد قرار استئنافها.. ولايات جزائرية تعلق أنشطة تجارية بسبب كورونا

03 مايو 2020

قررت السلطات المحلية في ولايات جزائرية عدة، نهار أمس السبت، تعليق العديد من الأنشطة التجارية على خلفية الارتفاع المتواصل للإصابات بفيروس كورونا.

وبرر ولاة الجمهورية بهذه المدن قرارهم بـ "عدم احترام تدابير الصحة والوقاية من فيروس كورونا والإخلال بقواعد التباعد الاجتماعي".

وجاء القرار بعد مرور أزيد من أسبوع على الخطوة التي أقبلت عليها الحكومة عندما قررت رفع الحظر عن مجموعة من الأنشطة التجارية.

واشتركت في هذا القرار حوالي ست ولايات جزائرية تشهد ارتفاعا للإصابة بفيروس كورونا مثل الجزائر العاصمة ووهران وورقلة وأدرار وخنشلة وقسنطينة وسوق أهراس والمدية.

وتضمن القرار غلق جميع الأنشطة التجارية التي تشهد إقبالا كبيرا مثل صالونات الحلاقة ومحلات المرطبات والحلويات التقليدية ومتاجر الألبسة والأحذية.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أشار في لقائه مع مجموعة من الصحافيين، نهاية الأسبوع الماضي، إلى إمكانية العودة إلى غلق بعض الأنشطة التجارية على خلفية "عدم التزام بعض المواطنين بالتعليمات الخاصة بالوقاية من الإصابة من فيروس كورونا".

وواجهت الحكومة، الأسبوع الماضي، انتقادات حادة من قبل أوساط سياسية وطبية حذرت من تداعيات القرار المتعلق برفع الحظر عن بعض الأنشطة التجارية.

وفي هذا السياق، طالب الرلماني لخضر بن خلاف من الوزير الأول "ضرورة اتخاذ إجراءات جديدة من أجل مواجهة الانتشار اللافت لوباء كورونا من خلال مراجعة جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في المدة الأخيرة".

وجاء في رسالة النائب التي نشرها عبر صفحته في فيسبوك "إن الوضعية الوبائية على مستوى ولاية قسنطينة عرفت في الأيام الماضية ارتفاعا مخيفا في عدد الحالات المؤكدة بوباء كورونا، يرجع بالأساس لعدم اكتراث المواطنين بالسلامة وتدابير الوقاية من الإصابة بالوباء خاصة منذ القرار الأخير القاضي بفتح المحلات التجارية".

وسجلت الجزائر، إلى غاية اليوم، 4295 إصابة في 48 ولاية، إضافة إلى 459 حالة وفاة.

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس