حبس ناشطين بارزين في الحراك.. جزائريون يتضامنون
أعلنت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين في الجزائر عن وضع الناشطين أحمد سيدي موسى وياسر قاديري رهن الحبس المؤقت، بعد إحالتهما أمس على قاضي التحقيق لدى محكمة تيميمون جنوب الجزائر.
ولفت نشطاء إلى أن المحكمة وجهت لهما تهمة "إهانة هيئة نظامية"، عقب توقيفهما نهاية الأسبوع الماضي.
وتفاعل مدونون مع خبر إيداع سيدي موسى وقاديري الحبس المؤقت، إذ كتب مدون على صفحته بفيسبوك: "أحمد سيدي موسى إنسان بسيط، لا فيسبوك، لا تويتر، ولا هاتف ذكي، أقصى آماله في هذه الأرض كأس شاي صحراوي أصيل ونظام حكم عادل، ديمقراطي".
بينما رأى مغرّد أنه "يكفي فقط استثمار إرادة التغيير مثل التي يملكها أحمد سيدي موسى وياسر قاديري لتكون وقودا لصناعة الجزائر الجديدة، لكن أمثال هؤلاء يسجنون".
يكفي فقط استثمار إرادة التغيير مثل التي يملكها #احمد_سيدي_موسى و #ياسر_قاديري لتكون وقودا لصناعة #الجزائر_الجديدة
— Mstapha Bastami مصطفى بسطامي (@musbastami) May 5, 2020
... لكن أمثال هؤلاء يسجنون!#الجزائر #كورونا_الجديد #كوفيد_19 #Algeria #Algérie #hirak #corona #covid_19 #timimoune pic.twitter.com/WhsLNe4qhl
فيما أشار مغرد آخر إلى أنه رغم انتماء المعتقلين لمناطق مختلفة من الجزائر "إلا أن القضية تجمعنا، لا توجد أي قوة تستطيع إسكاتنا، سنردد أسماءكم حتى تنالوا حريتكم، وننال معا حرية الجزائر".
- المصدر: أصوات مغاربية