Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

الحكومة الجزائرية تقرر العودة إلى استيراد السيارات

11 مايو 2020

قررت الحكومة الجزائرية الترخيص مجددا لوكلاء السيارات باستيراد المركبات السياحية الجديدة, مع إلغاء النظام التفضيلي الخاص باستيراد مجموعات "سي كا دي " و"آس كا دي" (SKD/CKD)  لتركيب السيارات.

جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس الوزراء نهار أمس بحضور الرئيس عبد المجيد تبون.

والنظام التفضيلي "سي كا دي " و "آس كا دي" (SKD/CKD) هو عبارة عن رخصة منحتها الحكومة، قبل 3 سنوات، لبعض المصنعين ورجال الأعمال قصد جلب قطع غيار وآليات تقنية من أجل التصنيع المحلي للسيارات.

وقد سمح الإجراء بإنشاء مجموعة من المصانع، قبل أن يتطور الأمر إلى اكتشاف ملف فضائحي ضخم جر العديد من أصحاب هذا المصانع إلى السجون على خلفية مجموعة من التجاوزات ارتكاب خلال عملية التركيب المحلي لماركات عديدة من السيارات.

مقابل ذلك، سيسمح الإجراء الجديد بعودة نشاط استيراد السيارات الجديدة من الخارج، مع العلم أن الحكومة قد أمرت في سنة 2017 بإلغاء هذا القرار على خلفية الأزمة المالية التي عرفتها الجزائر مع بداية تجني أسعار النفط.

وكان بعض الفاعلين الاقتصاديين قد اقترحوا على الحكومة إدراج بعض التعديلات على الإجراءات المتعلقة باستيراد السيارات، خاصة ما تعلق بالترخيص باستيراد السيارات الأقل من 3 سنوات، إلا أن الحكومة لم توافق على هذا الطلب

ومن ضمن التدابير التي اتخذها مجلس الوزراء، أمس، في محور الإنعاش الاقتصادي، إعادة النظر في قاعدة 49/51 المنظمة للاستثمار الأجنبي باستثناء القطاعات الاستراتيجية وأنشطة شراء وبيع المنتجات.

فضلا عن ذلك، قرر مجلس الوزراء إعفاء من الرسوم الجمركية والرسم على القيمة المضافة لمدة سنتين قابلة للتجديد للمكونات المقتناة محليا من طرف متعاملي الباطن في قطاع صناعات الميكانيك والكهرباء والإلكترونيك وقطع الغيار، وإنشاء نظام تفضيلي بالنسبة لأنشطة التركيب.

 

المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس