Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر تباشر زراعات في الصحراء لإنتاج السكر والزيوت

شرعت الجزائر في إنتاج مادتي السكر والزيت وتجريب زراعة القطن في الصحراء، حسبما أوردته وزارة الفلاحة والتنمية الريفية على صفحتها الرسمية في فيسبوك.

وقالت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، في بيان على صفحتها، الإثنين، إن الوزير شريف عماري، استقبل مسؤولين عن شركة الاستثمار "أطلس"، المتخصصة في مجال البناء والزراعة.

وعرض مسؤلو "أطلس" مشروع الاستثمار في الزراعة الصحراوية، الذي تم إنجازه من طرف هذه الشركة في منطقة "قاسي طويل" بولاية ورقلة، ويخص إنتاج القمح، بنجر السكر، عباد الشمس والذرة، بالإضافة إلى تجارب أخرى لإنتاج القطن وقصب السكر.

ويتربع هذا المشروع المتكامل، الذي دخل حيز الإنجاز سنة 2018 على مساحة 11.000 هكتار، تم استغلال 1000 هكتار حاليا، منها 600 هكتار لإنتاج القمح اللين، وفق البيان.

وبعد متابعته العرض واطلاعه على أهداف وآفاق المشروع لاسيما فيما يخص انشاء وحدة تحويلية لإنتاج السكر في المنطقة، تضيف صفحة وزارة الفلاحة، أكد الوزير على توفير جميع التسهيلات والتأطير الضروري لإنجاح هذا النوع من الاستثمارات في إطار القانون المعمول به.

وأشار الوزير عماري إلى الفرص، التي يتيحها الاستثمار في الزراعة لاسيما في الجنوب والهضاب العليا، خاصة وأن الجزائر تعتزم إنتاج المواد الأولية الموجهة لصناعة المواد الغذائية الاستراتجية (الحبوب، السكر، الزيت، الاعلاف…) المستوردة حاليا، كما تعتبر هذه الصناعات بوابة للولوج إلى السوق الإفريقية عن طريق التصدير.

وكشف الرئيس عبد المجيد تبون في آخر لقاء مع الصحافيين بمقر رئاسة الجمهورية عن هذا المشروع، وقال إن الجزائر ستدخل مرحلة إنتاج السكر والزيت محليا من الصحراء.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس