Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

الجزائر تشرع في إنتاج كاشف لكورونا في 15 دقيقة

12 مايو 2020

شرعت الجزائر في إنتاج كاشف سريع لفيروس كورونا المستجد يُظهر النتيجة في 15 دقيقة فقط، وذلك بمعدل 200 ألف وحدة أسبوعيا.

وحسب ما أعلنه التلفزيون الجزائري فإن هذا المنتج الجديد يمكن أيضا من كشف حاملي الفيروس، الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض.

وأشار المصدر ذاته إلى أن  الجزائر ستكون بذلك "الأولى مغاربيا والثانية أفريقيا في إنتاج هذا النوع من الكاشف السريع، والذي سيسمح للجزائر بأن تكون لها استقلالية في مجال الكشف عن الفيروس".

وفي وقت سابق، انتقدت أطراف عديد دور المنظومة الطبية في الجزائر بخصوص "التأخر في إجراء التحاليل المخبرية للمشكوك في إصابتهم بفيروس كورونا، خاصة في المراحل الأولى لظهور الوباء بالجزائر".

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد, بأن الكاشف الجديد ستنتجه شركة جزائرية اسمها (فيتال كار)، والمتواجد مقرها ببابا علي (الجزائر العاصمة), بالشراكة مع شركات أردنية وكندية.

وكانت الجزائر قد اعتمدت دواء الكلوروكين في علاج المرضى بفيروس كورونا، وهو الدواء الذي كانت تنتجه البلاد حتى قبل ظهور الوباء وقد سمح استخدامه  بشفاء2841 مريضا.

  • المصدر: وكالة الأنباء الرسمية/ أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس