قدّم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تهانيه للباحثة الجزائرية مريم مراد، التي انتُخبت عضوا في أكاديمية العلوم الأميركية.
وغرّد تبون على حسابه في تويتر "كل التهاني بروفسور مريم مراد على اختيارك عضوا في الأكاديمية الأمريكية للعلوم العريقة، اعترافا بإسهاماتك المرموقة في بحوث الطب والبيولوجيا والمناعة. نفخر بك مثلما نفخر بكل جزائري مبدع أينما كان. التتويج يشرف المرأة الجزائرية المثابرة، ويرفع مكانة الجزائر في الهيئات العلمية الدولية".
كل التهاني بروفسور مريم مراد على اختيارك عضوا في "الأكاديمية الأمريكية للعلوم" العريقة،إعترافا بإسهاماتك المرموقة في بحوث الطب والبيولوجيا والمناعة.نفخر بك مثلما نفخر بكل جزائري مبدع أينما كان.التتويج يشرف المرأة الجزائرية المثابرة، ويرفع مكانة الجزائر في الهيئات العلمية الدولية.
— عبدالمجيد تبون - Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) May 11, 2020
بدورها تقدمت سفارة أميركا في الجزائر بتهانيها للباحثة الجزائرية، وجاء في تغريدة على حساب السفارة في تويتر "مبروك للباحثة الجزائرية مريم مراد على انتخابها للأكادامية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، تقديراً لمساهمتها الكبيرة في مجال علم المناعة!".
وليست مريم الجزائرية الوحيدة، التي تنتخب عضوا في هذه الأكاديمية، حيث سبقها كل من البروفيسور إلياس زرهوبي والبروفيسور ياسمين بلقايد.
مبروك للباحثة الجزائرية مريم مراد على انتخابها للأكادامية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة تقديراً لمساهمتها الكبيرة في مجال علم المناعة!https://t.co/oxVXnF3cay
— US Embassy Algiers (@USEmbAlgiers) May 11, 2020
وتحمل البروفيسور مريم مراد شهادة دكتوراه في الطب وهي أستاذة مناعة السرطان ومديرة معهد المناعة الدقيقة وتعمل بكلية إيكان للطب بماونت سيناي بمنهاتن في نيويورك، وقد انضمت الآن إلى نخبة من العلماء الدوليين، الذين تم انتخابهم في هذه الأكاديمية المرموقة، التي تم تأسيسها عام 1863 بإشراف الرئيس السابق أبراهام لينكولن.
- المصدر: أصوات مغاربية