Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الباحثة الجزائرية مريم مراد
الباحثة الجزائرية مريم مراد

قدّم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تهانيه للباحثة الجزائرية مريم مراد، التي انتُخبت عضوا في أكاديمية العلوم الأميركية.

وغرّد تبون على حسابه في تويتر  "كل التهاني بروفسور مريم مراد على اختيارك عضوا في الأكاديمية الأمريكية للعلوم العريقة، اعترافا بإسهاماتك المرموقة في بحوث الطب والبيولوجيا والمناعة. نفخر بك مثلما نفخر بكل جزائري مبدع أينما كان. التتويج يشرف المرأة الجزائرية المثابرة، ويرفع مكانة الجزائر في الهيئات العلمية الدولية".

بدورها تقدمت سفارة أميركا في الجزائر بتهانيها للباحثة الجزائرية، وجاء في تغريدة على حساب السفارة في تويتر "مبروك للباحثة الجزائرية مريم مراد على انتخابها للأكادامية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة، تقديراً لمساهمتها الكبيرة في مجال علم المناعة!".

وليست مريم الجزائرية الوحيدة، التي تنتخب عضوا في هذه الأكاديمية، حيث سبقها كل من البروفيسور إلياس زرهوبي والبروفيسور ياسمين بلقايد.

وتحمل البروفيسور مريم مراد  شهادة دكتوراه في الطب وهي أستاذة مناعة السرطان ومديرة معهد المناعة الدقيقة وتعمل بكلية إيكان للطب بماونت سيناي بمنهاتن في نيويورك، وقد انضمت الآن إلى نخبة من العلماء الدوليين، الذين تم انتخابهم في هذه الأكاديمية المرموقة، التي تم تأسيسها عام 1863 بإشراف الرئيس السابق أبراهام لينكولن.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس