Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

وزير جزائري سابق: لا علاقة لي بقضية 'الزيوت المغشوشة'

13 مايو 2020

 نفى وزير الطاقة الجزائري الأسبق شكيب خليل ضلوعه في قضية ما يعرف بـ"الزيت المغشوش" التي يحقق فيها القضاء اللبناني.

وقال خليل في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية في فيسبوك "أنفي نفيا قاطعا أي علاقة أو صلة لي بهذه القضية، كما أحرِصُ على إعلام الرأي العام و عبرهُ جميع أبناء بلدي بأن ما تم تناقله عني كذب وافتراء نُشِرَ بكل دناءة و استهتار".

وأضاف الرجل القوي في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفيلقة "كان من المفروض على أبواق الإعلام أن تلتزم بأخلاقيات مهنتها ومنها عدم المساس بسمعتنا المعروفة دوليا و محليا" متوعدا بعض وسائل الإعلام بـ"بالمتابعة القضائية".

وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن "هناك علاقة للوزير الأسبق شكيب خليل بقضية الزيت المغشوش"، الذي يثير جدلا كبيرا في الأوساط السياسية والاقتصادية في لبنان.

وكانت الجزائر ولبنان قد وقعتا في سنة 2005 على عقد  لتزويد الأخيرة بالزيوت، وهي الفترة التي كان يشرف فيها الوزير الأسبق شكيب خليل على قطاع الطاقة بالجزائر.

لكن، مؤخرا، أمر القضاء اللبناني بفتح تحقيقات كبيرة طالت مجمومة من المسؤولين بعدما تم اكتشاف زيوت مغشوشة تم استيرادها من أحد فروع مؤسسة سوناطراك الجزائرية.

وأشارت مصادر إعلامية بأن القضاء اللبناني أصدر مذكرات اعتقال في حق عدة شخصيات من بينها ممثل شركة سوناطراك في لبنان، وهو الأمر الذي نفته الأخيرة.

 وهذه هي أول مرة يقرر فيها الوزير الأسبق شكيب خليل  العودة إلى المشهد الإعلامي بعدما ظل بعيدا عن الأنظار منذ أمر القضاء الجزائري بفتح ملف "سوناطراك 2".

وكان المحكمة العليا بالجزائر قد وجهت استدعاءا رسميا إلى الأخير من أجل الاستماع إلى أقواله في التهم الموجهة إليه، إلا أن ذلك لم يحدث كون الأخير متواجد خارج الجزائر.

ويتضمن ملف "سوناطراك 2" مجموعة من التهم ضد الوزير الأسبق شكيب خليل من بينها "إبرام صفقات مشبوهة، تحويل رؤوس أموال إلى الخارج بطريقة غير قانونية"، مع العلم أن أفرادا من عائلة الأخير وبعض المسؤولين في قطاع الطاقة بالجزائر متابعون هم كذلك في هذا الملف.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس