Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

وفاة طبيبة وجنينها بكورونا في الجزائر.. السلطات تحقّق ومواطنون يعزّون

16 مايو 2020

نعى جزائريون، أمس الجمعة، رحيل الطبيبة وفاء بوديسة، 28 سنة، بكثير من الحزن والغضب، بعد أن توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا وهي حامل في الشهر الثامن، فيما اتهمت عائلتها إدارة المستشفى بعدم منحها عطلة استثنائية.

وأثار الخبر موجة من التساؤلات في منصات التواصل الاجتماعي بالجزائر، حول  عدم إحالة الطبيبة العامة بمستشفى رأس الواد ولاية برج بوعريريرج شرق البلاد على عطلة مرضية.

وأكد زوج الطبيبة في تصريحات صحافية أن مدير المستشفى الذي كانت تعمل فيه "رفض" الترخيص لها بعطلة رغم أنها حامل.

ودعا طبيب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك النقابات إلى "التحرك"، إن صح رفض المدير الترخيص لها بعطلة بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وكونها حامل، مشيرا إلى أنهم "تركوها تواجه الموت يوميا".

فيما تساءلت مغردة عن السبب وراء رفض مدير المستشفى السماح لها بعطلة، داعية إلى "محاسبة" كل من تسبب في وفاتها، "كيف تعمل وهي حامل؟ يجب محاسبة كل مسؤول يضحي بحياة الناس".

ونشر مدونون صورة لتعليمة وزارية صادرة عن الوزير الأول في الجريدة الرسمية يوم 21 مارس الماضي، تمنح العطل للنساء الحوامل، استثنائيا، وللنساء المتكفلات بتربية أبنائهن الصغار.

وأعلن وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، صباح اليوم، عن فتح تحقيق في ظروف وفاة الطبيبة، فيما نفى مدير المستشفى الاتهامات الموجهة إليه عبر بيان.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس