وفاة طبيبة وجنينها بكورونا في الجزائر.. السلطات تحقّق ومواطنون يعزّون
نعى جزائريون، أمس الجمعة، رحيل الطبيبة وفاء بوديسة، 28 سنة، بكثير من الحزن والغضب، بعد أن توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا وهي حامل في الشهر الثامن، فيما اتهمت عائلتها إدارة المستشفى بعدم منحها عطلة استثنائية.
وأثار الخبر موجة من التساؤلات في منصات التواصل الاجتماعي بالجزائر، حول عدم إحالة الطبيبة العامة بمستشفى رأس الواد ولاية برج بوعريريرج شرق البلاد على عطلة مرضية.
وأكد زوج الطبيبة في تصريحات صحافية أن مدير المستشفى الذي كانت تعمل فيه "رفض" الترخيص لها بعطلة رغم أنها حامل.
ودعا طبيب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك النقابات إلى "التحرك"، إن صح رفض المدير الترخيص لها بعطلة بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وكونها حامل، مشيرا إلى أنهم "تركوها تواجه الموت يوميا".
فيما تساءلت مغردة عن السبب وراء رفض مدير المستشفى السماح لها بعطلة، داعية إلى "محاسبة" كل من تسبب في وفاتها، "كيف تعمل وهي حامل؟ يجب محاسبة كل مسؤول يضحي بحياة الناس".
ونشر مدونون صورة لتعليمة وزارية صادرة عن الوزير الأول في الجريدة الرسمية يوم 21 مارس الماضي، تمنح العطل للنساء الحوامل، استثنائيا، وللنساء المتكفلات بتربية أبنائهن الصغار.
وأعلن وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، صباح اليوم، عن فتح تحقيق في ظروف وفاة الطبيبة، فيما نفى مدير المستشفى الاتهامات الموجهة إليه عبر بيان.
#وزير الصحة #ووزيرة التضامن يزورون مسكّن عائلة الدكتورة وفاء بوديسة بعين الكبيرة بسطيف لتقديم العزاء و المواساة لاهلها فيما يتم فتح تحقيق في ملابسات القضية pic.twitter.com/XtLDU4TLtM
— علاء الدين عشور /Alaa eddine Achour (@alaachour49) May 16, 2020
- المصدر: أصوات مغاربية