Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

"لا تختلفوا مع الحاكم".. تصريح لوزير جزائري يثير الجدل

23 مايو 2020

قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي، أمس الجمعة، إن الفقه الإسلامي "يحرم عليك أن تختلف مع ولي الأمر"، داعيا كل من له رأي مخالف أن "لاينشره على مواقع التواصل الإجتماعي".

وكان الوزير بلمهدي يتحدث للإذاعة الجزائرية في سياق انتقاده لفتوى الشيخ شمس الدين، التي خالفت فتوى الوزارة الداعية إلى  "تسبيق زكاة الفطر" بسبب جائحة كورونا.

وأثار تصريح المسؤول الحكومي جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ اقترح عليه مدون "إلغاء كل المواد التي تشير إلى الحرية، والديمقراطية، وسيادة الشعب في مسودة الدستور الجديد".

فيما اعتبر مدون آخر أن ما قاله وزير الشؤون الدينية "يتطابق مع التصريحات التي كانت تصدر من رجال النظام السياسي السابق، الذي يوجد رموزه في سجن الحراش".

وانتقد مغرد تصريح الوزير بلمهدي، معتبرا أنه "يخلط بين مهام وزارته ومهام وزارة الاتصال"، قبل أن يستطرد "الشعب سيطالب بإقالة هذا الشخص".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس