Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

التحضير لبروتوكول لمواجهة كورونا في الشواطئ الجزائرية

25 مايو 2020

يترقب الجزائريون الإعلان الرسمي عن بروتوكول صحي يجرى إنجازه من طرف لجنة تقنية تتشكل من خبراء ومختصين وممثلين عن القطاع السياحي، وذلك من أجل تفادي انتشار فيروس كورونا، لا سيما خلال موسم الاصطياف المقبل، كما كشف عنه مستشار وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، عبد القادر غوتي.

وأوضح غوتي أن هذه اللجنة التقنية التي نصبت مؤخرا على مستوى الوزارة "على وشك الانتهاء من تحضير هذا البرتوكول الصحي الذي يحتوي على جملة من القواعد الاحترازية والوقائية والصحية موجهة للمؤسسات الفندقية، وكذا للوكالات السياحية ولكل المتعاملين الآخرين تحسبا لمرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي وإعادة بعث النشاط السياحي في ظروف صحية آمنة، لا سيما مع اقتراب موسم الاصطياف".

ولحد الساعة، لم تقرر الحكومة بعد ما إذا كانت ستسمح بفتح الشواطئ الجزائرية أمام المصطافين أم أنها ستضمها إلى إجراءات الحجر الصحي المطبق على العديد من الهياكل والمؤسسات والأماكن العمومية.

وتشهد الجزائر انتشارا كبيرا لفيروس كورونا بالعديد من الأماكن السياحية مثل الجزائر العاصمة، وهران وجيجل.

وتجري دراسة ومناقشة هذا البرتوكول الخاصة بالشواطئ من طرف خبراء ومختصين ومهنيين ومتعاملين في مجال السياحة من أجل "الخروج بتدابير وقائية واحترازية كفيلة بوضع حد من انتشار وباء كورونا لا سيما خلال موسم الاصطياف".

وأضاف ممثل وزارة الصحة أنه سيتم "إرسال وثيقة هذا البروتوكول إلى كل الجهات المعنية من وكالات سياحية ومؤسسات فندقية وكذا إلى مختلف القطاعات المعنية، لا سيما وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والصحة والسكان والإصلاح المستشفيات، للاطلاع عليه وإثرائه والتمكن من تطبيقه وتجسيده في الميدان".

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/ أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس