التحضير لبروتوكول لمواجهة كورونا في الشواطئ الجزائرية
يترقب الجزائريون الإعلان الرسمي عن بروتوكول صحي يجرى إنجازه من طرف لجنة تقنية تتشكل من خبراء ومختصين وممثلين عن القطاع السياحي، وذلك من أجل تفادي انتشار فيروس كورونا، لا سيما خلال موسم الاصطياف المقبل، كما كشف عنه مستشار وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، عبد القادر غوتي.
وأوضح غوتي أن هذه اللجنة التقنية التي نصبت مؤخرا على مستوى الوزارة "على وشك الانتهاء من تحضير هذا البرتوكول الصحي الذي يحتوي على جملة من القواعد الاحترازية والوقائية والصحية موجهة للمؤسسات الفندقية، وكذا للوكالات السياحية ولكل المتعاملين الآخرين تحسبا لمرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي وإعادة بعث النشاط السياحي في ظروف صحية آمنة، لا سيما مع اقتراب موسم الاصطياف".
ولحد الساعة، لم تقرر الحكومة بعد ما إذا كانت ستسمح بفتح الشواطئ الجزائرية أمام المصطافين أم أنها ستضمها إلى إجراءات الحجر الصحي المطبق على العديد من الهياكل والمؤسسات والأماكن العمومية.
وتشهد الجزائر انتشارا كبيرا لفيروس كورونا بالعديد من الأماكن السياحية مثل الجزائر العاصمة، وهران وجيجل.
وتجري دراسة ومناقشة هذا البرتوكول الخاصة بالشواطئ من طرف خبراء ومختصين ومهنيين ومتعاملين في مجال السياحة من أجل "الخروج بتدابير وقائية واحترازية كفيلة بوضع حد من انتشار وباء كورونا لا سيما خلال موسم الاصطياف".
وأضاف ممثل وزارة الصحة أنه سيتم "إرسال وثيقة هذا البروتوكول إلى كل الجهات المعنية من وكالات سياحية ومؤسسات فندقية وكذا إلى مختلف القطاعات المعنية، لا سيما وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والصحة والسكان والإصلاح المستشفيات، للاطلاع عليه وإثرائه والتمكن من تطبيقه وتجسيده في الميدان".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/ أصوات مغاربية