Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

سياسي جزائري: لا بد أن تفرغ السجون من المعتقلين السياسيين

25 مايو 2020

دعا عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (حزب إسلامي جزائري)،  إلى إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، قائلا إن "من شروط الجزائر الجديدة أن تفرغ السجون من السجناء السياسيين".

وكتب مقري في تغريدة عبر حسابه في تويتر "وردتني اتصالات عديدة يسألون لماذا لا تطالبون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ونشطاء الحراك؟ فأقول لكل من يسألنا هذا السؤال: لقد طالبنا بذلك في عدة بيانات وتصريحات سابقة مثبتة، وها نحن نكرر ذلك بمناسبة العيد".

وفي تغريدة أخرى أشار رئيس حركة مجتمع السلم إلى أن "السجين السياسي هو الذي يسجن من أجل رأيه السياسي مهما كان توجهه ما لم يتضمن رأيه اعتداء على حقوق الآخرين المعنوية والمادية، أشخاصا أو هيئات ومؤسسات، وبدون إجراءات قضائية صحيحة وعادلة".

وكيفت منظمات حقوقية دولية ووطنية المتابعات القضائية التي تقوم بها السلطات الجزائرية ضد بعض النشطاء بـ "الاعتقالات السياسية".

وشهدت الجزائر منذ انطلاق الحرامك الشعبي شهر فبراير 2019 إلى غاية الآن إخضاع العديد من الشخصيات السياسية والنشطاء إلى المتابعات القضائية  مثل كريم طابو، سمير بن العربي، فضيل بومالة والضابط السابق في جيش التحرير لخضر بورقعة، إضافة إلى أسماء أخرى.

وتقدر بعض الجهات الحقوقية وجود أزيد من 500 شخص خضعوا للمتابعات والمساءلات القضائية على مستوى كل ولايات البلاد منذ انطلاق مسيرات الحراك الشعبي.

ومقابل دعوة رئيس حركة مجتمع السلم، أطلق نشطاء ومدنون حملة جديدة لمساندة ما سموهم بـ"معتقلي الرأي".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس