سياسي جزائري: لا بد أن تفرغ السجون من المعتقلين السياسيين
دعا عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (حزب إسلامي جزائري)، إلى إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، قائلا إن "من شروط الجزائر الجديدة أن تفرغ السجون من السجناء السياسيين".
وردتني اتصالات عديدة يسألون لماذا لا تطالبون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ونشطاء الحراك؟ فأقول لكل من يسألنا هذا السؤوال: لقد طالبنا بذلك في عدة بيانات وتصريحات سابقة مثبتة، وها نحن نكرر ذلك بمناسبة #العيد فنقول: من شروط الجزائر الجديدة أن تفرغ السجون من #السجناء_السياسيين.
— Abderrazak Makri عبد الرزاق مقري (@AbderrazakMAKRI) May 24, 2020
وكتب مقري في تغريدة عبر حسابه في تويتر "وردتني اتصالات عديدة يسألون لماذا لا تطالبون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ونشطاء الحراك؟ فأقول لكل من يسألنا هذا السؤال: لقد طالبنا بذلك في عدة بيانات وتصريحات سابقة مثبتة، وها نحن نكرر ذلك بمناسبة العيد".
وفي تغريدة أخرى أشار رئيس حركة مجتمع السلم إلى أن "السجين السياسي هو الذي يسجن من أجل رأيه السياسي مهما كان توجهه ما لم يتضمن رأيه اعتداء على حقوق الآخرين المعنوية والمادية، أشخاصا أو هيئات ومؤسسات، وبدون إجراءات قضائية صحيحة وعادلة".
وكيفت منظمات حقوقية دولية ووطنية المتابعات القضائية التي تقوم بها السلطات الجزائرية ضد بعض النشطاء بـ "الاعتقالات السياسية".
وشهدت الجزائر منذ انطلاق الحرامك الشعبي شهر فبراير 2019 إلى غاية الآن إخضاع العديد من الشخصيات السياسية والنشطاء إلى المتابعات القضائية مثل كريم طابو، سمير بن العربي، فضيل بومالة والضابط السابق في جيش التحرير لخضر بورقعة، إضافة إلى أسماء أخرى.
وتقدر بعض الجهات الحقوقية وجود أزيد من 500 شخص خضعوا للمتابعات والمساءلات القضائية على مستوى كل ولايات البلاد منذ انطلاق مسيرات الحراك الشعبي.
ومقابل دعوة رئيس حركة مجتمع السلم، أطلق نشطاء ومدنون حملة جديدة لمساندة ما سموهم بـ"معتقلي الرأي".
المصدر: أصوات مغاربية