وزير الصحة الجزائري: رفع الحجر ضرورة لا بد منها
قال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد إن بلاده شرعت في التحضير لمرحلة ما بعد كورونا، مؤكدا أن الإجراء "ضرورة لا بد منها".
وأضاف المسؤول عن قطاع الصحة بالجزائر في حوار مع وكالة الأنباء الرسمية "الجزائر حضرت لذلك بعد تسجيل انخفاض في عدد الإصابات والوفيات، علاوة على التزام المواطن بالإجراءات الوقائية المتعلقة بالحجر الصحي وارتداء الكمامات".
وكانت وزارة الصحة قد ألزمت جميع المواطنين، مؤخرا، بارتداء الكمامات في الأماكن والساحات العمومية التي تشهد إقبالا للمواطنين، فضلا عن التقيد بباقي إجراءات السلامة الأخرى المتبعة في الحماية من فيروس كورونا.
وتبقى العديد من ولايات البلاد تخضع لحد الساعة إلى حجر جزئي بهدف التقليل من حركية المواطنين داخل المدن، وبالتالي تجنب كل ما يمكن أن يكون سببا مباشرا في انتشار الوباء.
وفي بداية شهر رمضان، قررت الحكومة رفع الحظر عن بعض الأنشطة التجارية، إلا أنها سرعان ما عادت لتأمر بتوقيفها على خلفية تنامي الإصابات وسط المواطنين.
وواجهت الحكومة بعد قرارها المذكور حملة انتقادات كبيرة من قبل العديد من الأوساط العلمية والسياسية بعدما تم تسجيل إصابات جديدة في العديد الولايات في وقت كان منحنى الإصابات يشير، قبل صدور هذا القرار، إلى تراجع ملحوظ في انتشار فيروس كورونا بالمدن الجزائرية.
وتظهر الإحصائيات الجديدة إلى أن تزايد الإصابات بفيروس كورونا فضلا عن عدد الوفيات، ما يثير جملة من التساؤلات حول قرار رفع الحظر الصحي بشكل نهائي.
ويذكر أن رئاسة الجمهورية كذبت، قبل أسبوع، كل الأخبار التي تفيد بفتح الفضاء الجوي أمام مؤسسات الملاحة الدولية، ما يشير حسب بعض الأوساط إلى إمكانية تمديد فترة الحجر الصحي بالجزائر لفترة أخرى.
المصدر: أصوات مغاربية