Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

وزير الصحة الجزائري: رفع الحجر ضرورة لا بد منها

25 مايو 2020

قال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد إن بلاده شرعت في التحضير لمرحلة ما بعد كورونا، مؤكدا أن الإجراء "ضرورة لا بد منها".

وأضاف المسؤول عن قطاع الصحة بالجزائر في حوار مع وكالة الأنباء الرسمية "الجزائر حضرت لذلك بعد تسجيل انخفاض في عدد الإصابات والوفيات، علاوة على التزام المواطن بالإجراءات الوقائية المتعلقة بالحجر الصحي وارتداء الكمامات".

وكانت وزارة الصحة قد ألزمت جميع المواطنين، مؤخرا، بارتداء الكمامات في الأماكن والساحات العمومية التي تشهد إقبالا للمواطنين، فضلا عن التقيد بباقي إجراءات السلامة الأخرى المتبعة في الحماية من فيروس كورونا.

وتبقى العديد من ولايات البلاد تخضع لحد الساعة إلى حجر جزئي بهدف التقليل من حركية المواطنين داخل المدن، وبالتالي تجنب كل ما يمكن أن يكون سببا مباشرا في انتشار الوباء.

وفي بداية شهر رمضان، قررت الحكومة رفع الحظر عن بعض الأنشطة التجارية، إلا أنها سرعان ما عادت لتأمر بتوقيفها على خلفية تنامي الإصابات وسط المواطنين.

وواجهت الحكومة بعد قرارها المذكور حملة انتقادات كبيرة من قبل العديد من الأوساط العلمية والسياسية بعدما تم تسجيل إصابات جديدة في العديد الولايات في وقت كان منحنى الإصابات يشير، قبل صدور هذا القرار، إلى تراجع ملحوظ في انتشار فيروس كورونا بالمدن الجزائرية.

وتظهر الإحصائيات الجديدة إلى أن تزايد الإصابات بفيروس كورونا فضلا عن عدد الوفيات، ما يثير جملة من التساؤلات حول قرار رفع الحظر الصحي بشكل نهائي.

ويذكر أن رئاسة الجمهورية كذبت، قبل أسبوع، كل الأخبار التي تفيد بفتح الفضاء الجوي أمام مؤسسات الملاحة الدولية، ما يشير حسب بعض الأوساط إلى إمكانية تمديد فترة الحجر الصحي بالجزائر لفترة أخرى.

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس