مرشح رئاسي سابق: فرنسا ترفض الجزائر الجديدة
أدلى المترشحان السابقان للرئاسيات الجزائرية، عبد القادر بن قرينة وعز الدين ميهوبي، بموقفيهما من قضية روبورتاج القناة الفرنسية الخامسة حول الحراك الشعبي واستدعاء السفير الجزائري في فرنسا على خلفية ذلك.
ونشر بن قرينة على حسابه في فيسبوك، بيانا، قال فيه "لن نتوقع أبدا أن تكون طبيعة العلاقات سهلة بين بلدنا الحر ، وبين فرنسا الاستعمارية التي ترفض ميلاد الجزائر الجديدة".
وأوضح بن قرينة بأن الجزائريين "لا يحملون خصومة للشعب الفرنسي في ظل الندية، وفي إطار احترام السيادة والمصالح المتبادلة والاعتراف بالحقوق"، وشدّد بالمقابل على أن الجزائريين قد يختلفون فيما بينهم، ولكنهم "يرفضون دائما من أي كان المساومة على السيادة الوطنية، أو المساس بمؤسسات دولتنا".
ودافع بن قرينة على الحراك الشعبي، فقال "إن حراك شعبنا المليوني سيظل حراكا مباركا لأنه صحح المسار، وأنقذ الجزائر من أخطبوط الفساد، والعبث بالريع، وهو ما يزعج المقتاتين من الأزمات"، وفق تعبيره.
وعبر بن قرينة، الذي يرأس حركة البناء الوطني، عن تثمينه "الموقف المسؤول للدولة الجزائرية في الرد الجاد على استفزازات بعض الأطراف الفرنسية، التي تريد استدعاء حادثة المروحة"، وفق تعبيره، واسترسل "ولكن هيهات، فإن الجزائر الجديدة ليست جزائر عهد الدايات ولا جنرالات الجيش الفرنسي".
ودعا صاحب البيان إلى "اليقظة ورفع منسوب الوعي وإعادة رصّ صفوف الجبهة الداخلية لمواجهة مفاجآت الأيام القادمة، وكذا تداعيات الأجندات المتصارعة على أرض ليبيا الشقيقة، التي من أهدفها الرئيسة النيل من سيادتنا والقضاء على جيشنا".
من جهته قال عزالدين ميهوبي، الأمين العام السابق بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الخميس "نحن ننتصر لأجندة المواطن".
وأشاد ميهوبي بالحراك الشعبي وقال "علينا الوقوف في وجه دعاة الفتنة، فما أنجز في سنة واحدة بمرافقة هادئة للمؤسسة العسكرية، يشكل طفرة تضاف لإنجازات الشعب".
- المصدر: أصوات مغاربية