Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

إجلاء 233 جزائريا كانوا عالقين في المغرب

31 مايو 2020

تم اليوم الأحد إجلاء 233 مواطنا جزائريا إلى مدينة تلمسان قادمين من المغرب حيث كانوا عالقين منذ أبريل المنصرم بسبب تداعيات جائحة فيروس، حسب ما علم من المدير الولائي للسياحة المكلف بالإشراف على هذه العملية.

ووصل هؤلاء الجزائريين من مدينة الدار البيضاء إلى مطار مصالي الحاج بتلمسان في حدود الواحدة صباحا على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، ليتم نقلهم إلى فندقين حيث سيقضون فترة الحجر الصحي لمدة 14 يوما  ضمن إجراء احترازي ضد تفشي الجائحة.

وأضاف المسؤول ذاته أن كل التدابير اتخذت للتكفل بهؤلاء المواطنين على مستوى مقر إقامتهم.

وكانت السلطات قد قررت إجلاء كل المواطنين الجزائريين العالقين بالخارج منذ بداية أزمة كورونا، إذ لم تعلن الجهات الرسمية لحد السعة عن عددهم الحقيقي، في حين تفيد بعض المصادر بوجود أزيد من 32 ألف جزائري عالق موزعين على جميع القارات.

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/ أصوات مغار بية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس