Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

سوناطراك الجزائرية تستحوذ على أسهم إماراتية في أنبوب يزود إسبانيا بالغاز

31 مايو 2020

أعلن عملاق المحروقات الجزائري شركة "سوناطراك" أنها اشترت أسهم شركة إماراتية في خط أنابيب الغاز الذي يربط بين الجزائر وإسبانيا.

وبهذا الاستحواذ، ستصبح الشركة الحكومية في الجزائر المساهم الأول في هذا الأنبوب الضخم الذي يربط بين قارتين.

وأكدت الشركة في بيان أن "سوناطراك مساهم رئيسي بنسبة 51 في المئة في ميدغاز"، وهو أنبوب غاز يربط الجزائر بإسبانيا وتم تشغيله في 2006.

وأضافت "تعلن سوناطراك عن إتمام صفقة الاستحواذ على 19,10 في المئة من الأسهم المملوكة للشركة القابضة الإسبانية (سيبسا) CEPSA في شركة ميدغاز. مع هذه العملية الدولية المهمة، زادت سوناطراك حصتها في شركة المساهمة ميدغاز بنسبة 8,04 في المئة". 

والشركة الإسبانية "سيبسا" مملوكة لصندوق سيادي إماراتي.

وأشار البيان إلى أن حصة سوناطراك "سترتفع من 42,96 في المئة إلى 51 في المئة في شركة المساهمة ميدغاز التي تدير وتستغل خط أنبوب الغاز البحري الذي يربط الجزائر مباشرة، من محطة الضغط الواقعة في بني صاف، إلى إسبانيا في محطة الوصول الواقعة في ألميريا".

ولم تذكر الشركة الجزائرية القيمة المالية لهذه الصفقة.  

 

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس