رئيس نادي القضاة الجزائريين أمام المجلس التأديبي
استدعي رئيس نادي القضاة الجزائريين، سعد الدين مرزوق، اليوم الإثنين، أمام المجلس التأديبي للمحكمة العليا، وفق وسائل إعلام محلية.
ولم يكشف لحد الساعة عن أسباب هذا الاستدعاء الذي أثار جدلا كبيرا في الساحة الإعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال نادي القضاة تعليقا على استدعاء رئيسه "ذنبه الوحيد أنه كان مدافعا شرسا عن حقوق القضاة ومن الداعمين الأوائل لاستقلالية القضاء عن وزارة عدل بوزرائها المتلاحقين اختاروا إلا تنفيذ مهامهم بالولاء متعسفين طاغين بوجه الشرفاء".
وأضاف المصدر ذاته "إن مواقف القاضي مرزوق سعد الدين الذي قلده قضاة النادي شرف تدبير وكتابة بياناته طيلة محطات تاريخية من الحراك المبارك كانت مشرفة لنا جميعا لأنه كان ناطقا باسمنا ومعبرا عن مواقفنا مميزا في حضوره صادعا بالحق في زمن تراجع فيه أشبال الرجال".
وكان اسم القاضي سعد الدين مرزوق قد اشتهر في البدايات الأولى للحراك الشعبي عندما أعلن مساندته لـ"المطالب الشرعية للمحتجين"، كما دعا إلى تغيير بنية النظام السياسي في الجزائر.
ولم يحصل نادي القضاة الجزائريين إلى غاية الساعة عن اعتماد رسمي من قبل وزارة الداخلية على عكس النقابة الوطنية لللقضاة.
وعبر عدد كبير من المدونين والنشطاء عن مساندتهم للقاضي سعد الدين مرزوق، ووصفوا عملية استدعائه من قبل المجلس الأعلى للقضاء بـ"محاولة إسكات صوت معارض لوزير العدل الحالي".
المصدر: أصوات مغاربية