Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

مجلس الوزراء الجزائري يقرر الرفع التدريجي للحجر الصحي

01 يونيو 2020

قرر مجلس الوزراء الجزائري، في اجتماعه نهار أمس، رفع الحجر تدريجيا عن قطاع البناء والأشغال العمومية وفق خطة معدة من طرف الوزارة الأولى بالتنسيق مع وزارة الصحة واللجنة العلمية.

كما تقرر أيضا "البحث مع الشركاء الاجتماعيين عن أفضل صيغة لرفع الحجر تدريجيا عن بعض المهن والنشاطات التجارية ذات المخاطر القليلة على انتشار الوباء، وكذلك تلك النشاطات التي تؤثر مباشرة على حياة المواطن بعد طول توقفها"، وأيضا "دراسة إمكانيات مساعدة صغار التجار المتضررين بما في ذلك إعفاؤهم الجزئي من الضرائب".

وقال بيان صادر الرئاسة إن الرئيس الجزائري عبر عن "ارتياحه للتّحسن التدريجي في الحد من انتشار جائحة كورونا، لكنه شدد على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية لمنع انتقال العدوى، لا سيما باستعمال الكمامات الواقية واحترام مسافة التباعد الجسدي".

وأشاد الرئيس تبون بـ"تضحيات مستخدمي قطاع الصحة بكل أسلاكه"، معبرا عن "إعجابه الشخصي بهم واعتراف الأمة بتضحياتهم".

على صعيد آخر، دعا تبون "المواطنين إلى ضرورة الاستمرار في احترام الإجراءات الوقائية لتدعيم النتائج المحققة"، إذ "حث ولاة الولايات التي رفع فيها الحجر كاملا، على متابعة الوضع عن كثب والسهر على احترام الإجراءات الوقائية كمنع التجمعات والحفلات والأعراس".

ولم يكشف مجلس الوزراء عن الآجال الزمينة الخاصة بقرار الرلفع التدريجي للحجر الصحي عن هذه القطاعات.

وكانت الحكومة الجزائرية قد قررت، الأسبوع المنصرم، تمديد الحجر الصحي على عدد كبير من الولايات إلى غاية 13 يونيو القادم، علما أن بعض المدن التي لم تسجل أي إصابات جديد بفيرس كورونا استفادت من رفع الحجر الصحي بشكل نهائي.

وقبل شهر، كانت السلطات قد قررت رفع الحظر عن مجموعة من الأنشطة التجارية تزامنا مع شهر رمضان، وهو القرار الذي أثار استاءا كبيرا في العديد من الأوساط العلملية والسياسية بالنظر إلى مخلفاته على انتشار الوباء.

وقد دفعت الانتقادات التي وجهت للحكومة، وقتها، إلى إعادة النظر في القرار المذكور، إذ سرعان ما تم إلغاء القرار الأول، مع تقييد الأنشطة التجارية بمجموعة من التدابير بغية الحد من انتشار فيروس كورونا.

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/ أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس