بعد أسابيع من الحظر.. الجزائر تدرس إمكانية استئناف الأنشطة التجارية
أعلنت وزارة التجارة الجزائرية، أمس الإثنين، أنها تعكف على "دراسة الشروط الكفيلة باستئناف تدريجي لبعض النشاطات التجارية والخدمات".
وقال المدير العام للرقابة الاقتصادية وقمع الغش بوزارة التجارة، عبد الرحمان بن هزيل، في تصريحات نقلتها الإذاعة الوطنية "وزارة التجارة تعكف حاليا على دراسة الشروط لا سيما الصحية للوقاية من وباء كوفيد-19 والكفيلة باستئناف تدريجي ومؤمن للنشاطات الاقتصادية منها التوزيع الواسع والخدمات والبيع بالتجزئة".
كما أكد المتحدث أن الأمر يتعلق بالمضي نحو "تخفيف جزئي" لإجراءات الحجر الصحي المتخذة في إطار الوقاية من كوفيد-19، والخاصة ببعض المهن والنشاطات التجارية لكن بفرض "احترام صارم" لمختلف الشروط الصحية.
وسيخص هذا الاستئناف في مرحلة أولى مختلف النشاطات منها الإطعام الجماعي وقاعات الحلاقة والألبسة .
وبخصوص طريقة سير هذا الاستئناف التدريجي للنشاط التجاري، ذكر المتحدث مثال المطاعم، مؤكدا أن "مطعما كان يستخدم 90 طاولة سيكون مضطرا إلى استخدام 45 طاولة فقط، وبالتالي فإنه سيشتغل بنسبة 50 بالمئة من طاقته".
وجاء إعلان وزارة التجارة الجزائرية بعد القرار الذي خلص إليه اجتماع مجلس الوزراء، أول أمس، والقاضي برفع الحجر الصحي بشكل تدريجي.
يذكر أن السلطات الجزائرية كانت قد قررت رفع الحظر عن بعض الأنشطة التجارية في بداية شهر رمضان، قبل أن تعدل عن موقفها بسبب الارتفاع الذي سجل في الإصابة بفيروس كورونا على مستوى أغلب ولايات الوطن.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/ أصوات مغاربية