جدل جديد بشأن علاقة تبون بـ"الأفلان" والناطق باسم الرئاسة: هذه هي الحقيقة
قال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية الجزائرية، محند أوسعيد، أمس الإثنين، إن "الرئيس عبد المجيد تبون هو رئيس كل الجزائريين ولا علاقة تنظيمية له بأي حزب سياسي معتمد".
وأضاف أوسعيد في رده على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية حول علاقة رئيس الجمهورية بحزب جبهة التحرير الوطني، قائلا إن "رئيس الجمهورية هو رئيس كل الجزائريين، وتبعا لذلك لا علاقة تنظيمية له بأي حزب سياسي معتمد".
وأوضح أن "رئيس الجمهورية جمد عضويته في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، ولم يترشح، كما هو معلوم، باسم هذا الحزب للانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر 2019".
كما أكد الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الوزير الأول عبد العزيز جراد "سبق له أن استقال من حزب جبهة التحرير الوطني قبل أن يعين في منصب الوزير الأول بعدة سنوات".
وجاءت تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة في الجزائر ساعات قليلة بعد تزكية بعجي أبو الفضل في منصب أمين عام جديد لحزب جبهة التحرير الوطني خلفا لمحمد جميعي المتواجد في الحبس المؤقت.
وقد أثار اختيار مسؤول جديد للحزب الحاكم في الجزائر تساؤلات العديد من الأطراف السياسية حول طبيعة ومستقبل العلاقة التي ستجمع بين حزب "الأفلان" والسلطة السياسية في البلاد، وما إذا كان الأخير سيحظى بنفس الدعم الذي كان يتمتع به في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
ويذكر كان حزب جبهة التحرير الوطني قد صادق في مؤتمره العاشر سنة 2015 مادة جديدة في قانونه الأساسي تسمح بتولي رئيس الجمهورية منصب رئيس الحزب.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/ أصوات مغاربية