Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

جدل جديد بشأن علاقة تبون بـ"الأفلان" والناطق باسم الرئاسة: هذه هي الحقيقة

02 يونيو 2020

قال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية الجزائرية، محند أوسعيد، أمس الإثنين، إن "الرئيس عبد المجيد تبون هو رئيس كل الجزائريين  ولا علاقة تنظيمية له بأي حزب سياسي معتمد".

وأضاف  أوسعيد في رده على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية  حول علاقة رئيس الجمهورية بحزب جبهة التحرير الوطني، قائلا إن "رئيس الجمهورية هو رئيس كل الجزائريين، وتبعا لذلك لا علاقة تنظيمية له بأي حزب سياسي معتمد".

وأوضح  أن "رئيس الجمهورية جمد عضويته في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، ولم يترشح، كما هو معلوم، باسم هذا الحزب للانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر 2019".

كما أكد الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الوزير الأول عبد العزيز جراد "سبق له أن استقال من حزب جبهة التحرير الوطني قبل أن يعين في منصب الوزير الأول بعدة سنوات".

وجاءت تصريحات الناطق الرسمي باسم الرئاسة في الجزائر ساعات قليلة بعد تزكية بعجي أبو الفضل في منصب أمين عام جديد لحزب جبهة التحرير الوطني خلفا لمحمد جميعي المتواجد في الحبس المؤقت.

وقد أثار اختيار مسؤول جديد للحزب الحاكم في الجزائر تساؤلات العديد من الأطراف السياسية حول طبيعة ومستقبل العلاقة التي ستجمع بين حزب "الأفلان" والسلطة السياسية في البلاد، وما إذا كان الأخير سيحظى بنفس الدعم الذي كان يتمتع به في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

ويذكر كان حزب جبهة التحرير الوطني قد صادق في مؤتمره العاشر سنة 2015 مادة جديدة في قانونه الأساسي تسمح بتولي رئيس الجمهورية منصب رئيس الحزب.

 

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية/ أصوات مغاربية

 

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس