Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

سفيان: الرئيس الجزائري سيطلق سراح طابو وبن العربي قريبا

03 يونيو 2020

كشف رئيس حزب "جيل جديد" في الجزائر، جيلالي سفيان، بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيفرج قريبا عن الناشطين السياسيين المسجونين كريم طابو وسمير بلعربي.

وجاء في بيان نشره سفيان عبر الموقع الرسمي للحزب "التزم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في إطار صلاحياته الدستورية والقانونية، وتعهد بنيته في دعم ظروف التهدئة وأجواء الحوار الوطني، بتحقيق الإفراج عن السادة كريم طابو وسمير بن العربي في أقرب وقت ممكن، بعد إتمام الإجراءات الرئاسية الرسمية".

وأضاف المصدر ذاته "جيل جديد كان قد رفض الإفصاح عن هذه المبادرة التي أراد أن يتركها في السر احتراما للسجناء وتجنبا لأية تأويلات مغرضة سياسوية. الظروف السياسية اليوم أجبرت جيل جديد على إعلام الرأي العام بشأن الحقيقة الكاملة".

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد استقبل رئيس حزب "جيل جديد"، جيلالي سفيان، شهر ماي الماضي، في إطار  المباحثات التي يجريها مع العديد من الشخصيات الوطنية والسياسية قصد التشاور حول بعض الملفات والمواضيع المطروحة للنقاش في الساحة الوطنية.

واعتقل الناشطان السياسيان كريم طابو وسمير بلعربي شهر سبتمبر من السنة الماضية، على خلفية مشاركتها في فعاليات "الحراك الشعبي'، ووجهت لهما تهم تتعلق بـ"التحريض على التجمهر وتهديد الوحدة الوطنية".

واستفاد الناشط سمير بن العربي من حكم البراءة قبل أن يتم اعتقاله مجددا أثناء إحدى المسيرات الخاصة بـ"الحراك الشعبي".

أما الناشط السياسي كريم طابو فقد سبق أن استفاد من الإفراج المؤقت في بداية الأمر قبل أن يعتقل ساعات قليلة بعد ذلك.

ويقضي الأخير عقوبة بالسجن النافذ لمدة سنة، أصدرها مجلس قضاء العاصمة مؤخرا، كما ينتظر أن يمثل مجددا أمام العدالة في ملف ثان.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس