Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

A worker wearing a protective suit disinfects a bus station, following the outbreak of coronavirus disease (COVID-19), in…
A worker wearing a protective suit disinfects a bus station, following the outbreak of coronavirus disease (COVID-19), in Algiers, Algeria March 16, 2020. REUTERS/Ramzi Boudina

أكد وزير الاتصال  الناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، أمس الثلاثاء، أن "اللجنة العلمية المكلفة برصد ومتابعة فيروس كورونا، هي المخولة بإعطاء الضوء الأخضر لرفع الحجر الصحي أو الإبقاء عليه".

وقال بلحيمر في تصريحات صحافية إن "رفع الحجر الصحي مرتبط بمدى احترام المواطن لإجراءات الحجر والالتزام بتدابير الوقاية، منها ارتداء الكمامة الذي أصبح إلزاميا منذ اليوم الأول من عيد الفطر تنفيذا لقرار مجلس الحكومة المنعقد في 20 ماي الفارط"، مشيرا إلى أن المخالفين لهذا الاجراء "سيواجهون عقوبات صارمة ولا مجال للتساهل أو التردد في حماية صحة المواطنين".

وكان مجلس الوزراء الجزائري قد قرر خلال اجتماعه، الأحد الماضي، الشروع في رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي، وأشار في بيانه إلى أن الإجراء سيشرع في تنفيذه على بعض القطاعات التي تأثرت بشكل كبير بسبب تدابير الحجر.

ولم يحدد مجلس الوزراء أية آجال زمنية تتعلق ببداية التخفيف من إجراءات الحجر الصحي.

مقابل ذلك، أطلقت وزارة التجارة، منتصف الأسبوع الجاري، سلسلة من المشاورات مع بعض الجمعيات والتنظيمات المهنية من أجل تحديد قائمة بنوعية الأنشطة التجارية والخدماتية التي سيرفع عنها الحظر في الأيام القادمة.

وتعيش العديد من المدن والولايات الجزائرية على وقع احتاجاجات يقوم بها العديد من العمال الذين تضرروا بشكل كبير بعدما اضطروا إلى توقيف نشاطهم المهني.

وشرعت الجزائر في تطبيق الحجر الصحي نهاية شهر مارس بعد الانتشار اللافت لفيروس كورونا، إلا أن الحكومة قامت برفع الحظر عن بعض الأنشطة التجارية بداية شهر رمضان قبل أن تعود لمنعها مجددا بسبب تسجيل إصابات كبيرة بفيروس كورونا وسط المواطنين.

 

  • المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية / أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس