Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

الجزائر.. 12 سنة سجنا لمدير الشرطة السابق عبد الغني هامل

05 يونيو 2020

دانت محكمة الجنح ببومرداس، شرقي الجزائر، مساء الخميس في حدود الساعة الثامنة ونصف، قائد الشرطة السابق اللواء المتقاعد عبد الغني هامل بـ12 سنة سجنا نافذا في قضية فساد بولاية تيبازة، غربي البلاد.

واتهم هامل ومن معه بنهب العقار الفلاحي والسياحي، وتورط في القضية نجله شفيق الذي حكمت عليه المحكمة بـ3 سنوات سجنا، و10 سنوات سجنا نافذة في حق مدير الأملاك بولاية تيبازة.

وصدرت الأحكام بعد ثلاثة أيام من المحاكمة، التي استدعي فيها رئيس الوزراء السابق نور الدين بدوي لكنه لم يحضر.

وليست هذه القضية الأولى التي يُدان فيها هامل رفقة عائلته، ففي الفاتح من أبريل الماضي دانته محكمة سيدي امحمد بـ15 سنة حبسا نافذا ضد وبغرامة مالية بقيمة 8  ملايين دينار جزائري، عن تهم الفساد والثراء غير المشروع  الموجهة ضده وعدد من أفراد عائلته.

وأصدرت محكمة سيدي امحمد أيضا حكما بسنتين حبسا نافذا ومليون دينار جزائري غرامة مالية نافذة  في حق "ع.س" زوجة عبد الغني هامل.

كما قضت المحكمة بالحكم 10 سنوات حبسا نافذا و6 ملايين ضد  أميار هامل وهو الابن الأكبر للمدير العام الأسبق للأمن الوطني عبد الغني هامل، بالإضافة إلى  الحكم على هامل مراد بـ7 سنوات حبس و5 ملايين دينار غرامة مالية نافذة.

أما ابنه الآخر شفيق فقد تم الحكم  عليه بـ8 سنوات حبس و5 ملايين دينار غرامة مالية، وفيما يتعلق بابنة  عبد الغني هامل، شهيناز، فقد تم الحكم عليها بـ 3سنوات حبسا نافذا و 5 ملايين دج غرامة نافذة، كما تم تغريم شركات أبناء عبد الغني هامل بـ 32 مليون دينار.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس