Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

بعد تخفيف الحجر.. الجزائر ترخّص لعودة هذه النشاطات التجارية

05 يونيو 2020

مع بداية تخفيف الحجر الصحي، رخصت السلطات الجزائرية لعدد من النشاطات التجارية بالعودة بعدما شملها الحجر هي أيضا، وفرضت السلطات شروطا وقائية لمنع تفشي فيروس كورونا وهددت المخالفين بعقوبات.

وأوضح بيان الوزارة الأولى، الخميس، أن تطبيق مخطط استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية سيكون على مرحلتين، وستنطلق المرحلة يوم الأحد 7 يونيو 2020 بينما المرحلة الثانية يوم 14 يونيو 2020.

وجاءت قائمة النشاطات المعنية برفع الحجر في المرحلة الأولى كما يلي:

  • استئناف النشاط في قطاع البناء والأشغال العمومية والري، حرفيو الخزف والترصيص والنجارة والصباغة وكالات السفر، الوكالات العقارية، بيع المنتجات التقليدية، نشاطات إصلاح الأحذية والخياطة، نشاط الصيانة والتصليح، تجارة الأدوات الـمنزلية والديكور، تجارة اللوازم الرياضية، تجارة الألعاب واللُّعب، المرطبات والحلويات، بيع الـمثلجات والـمشروبات عن طريق حملها، تجارة الأفرشة وأقمشة التأثيث، تجارة الأجهزة الكهرومزلية، بيع مستحضرات التجميل والنظافة؛ تجارة الورود والمشاتل والأعشاب، استوديوهات التصوير الفوتوغرافي ونشاطات سحب الـمخططات ونسخ الوثائق، المرشات، باستثناء الحمامات، صيانة السيارات وإصلاحها وغسلها، المعارض الفنية، تجارة الأدوات الموسيقية، تجارة التحف والأمتعة القديمة، المكتبات والوراقات، قاعات الحلاقة الخاصة بالرجال، أسواق الـمواشي.

كما فرضت الحكومة على المتعاملين والتجار وضع نظام وقائي:

  • ارتداء القناع الواقي
  • تنظيف المحلات وتطهيرها يوميًا.
  • نشر التدابير المانعة والوقائية في الأماكن.
  • وضع ممسحات مُطهرة للأحذية في المداخل.
  • تطهير القطع النقدية والأوراق المصرفية.
  • توفير صناديق للتخلص من الأقنعة والقفازات والمناديل.
  • وضع محاليل مائية كحولية تحت تصرف الزبائن.
  • تنظيم الـمداخل وطوابير الانتظار خارج الـمحلات وداخلها.
  • الطوابير يجب أن تحترم مسافة التباعد الجسدي.
  • تحديد عدد الأشخاص الـمتواجدين في مكان واحد.
  • تحديد اتجاه واحد للسير داخل المحلات.
  • تنظيم الحركة بعلامات واضحة على الأرض وحواجز.

وقالت الوزارة الأولى إن عدم الامتثال لهذه التدابير سيؤدي إلى الإغلاق الفوري للنشاط التجاري أو النشاط الـمعني والتطبيق الصارم للعقوبات الـمنصوص عليها في القوانين والتنظيمات المعمول بها.

وأشارت الحكومة إلى أن تدابير الخروج من الحجر يجب ألاّ تعني بأي صفة من الصفات العودة إلى الحياة العادية، بل بالعكس، ينبغي أن تحث على التحلي بمزيد الحذر واليقظة انطلاقا من أن تهديد الوباء يظل قائما بقوة.

  • المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس