لأول مرة.. الجيش الجزائري ينفّذ مناورة لـ'متابعة العدوّ خارج الحدود'
نفذ الجيش الجزائري، نهاية هذا الأسبوع، مناورة "بركان 2020"، وهي أول مناورة يكون موضوعها "اللواء المدرع في الهجمة المضادة ومتابعة العدو في الأراضي المعادية"، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي.
وبث التلفزيون الجزائري مجريات من المناورة، التي جرت شرق منطقة عين أمناس في عمق الصحراء على التماس مع الحدود الجزائرية الليبية.
ونفذ الجيش في يناير الماضي مناورة "بركان 2020" في عين أمناس أيضا، أشرف عليها اللواء السعيد شنقريحة، لكنها لم تكن بموضوع متابعة العدو في الأراضي المعادية".
وأشارت وسائل إعلام جزائرية إلى أن موضوع المناورة "تزامن مع ما جاء في مسوّدة الدستور بخصوص مقترح تمكين الجيش من إرسال وحداث لتنفيذ عمليات في الخارج، وتثمين قائد أركان الجيش بالنيابة اللواء السعيد شنقريحة، قبل أسبوع، المقترح".
وأضافت المصادر الإعلامية الجزائرية بأن الجيش "يرسل بموضوع المناورة الجديدة، رسالة إلى القيادة السياسية في البلاد وإلى الخارج خصوصا، مفادها أنه مستعد لتنفيذ عمليات خارج الجزائر".
وأشار بيان وزارة الدفاع الجزائرية إلى أن المناورة أشرف عليها كل من قائد القوات البرية اللواء عمار أعثامنية وقائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء حسان علايمية، وتمت بالرمايات الحقيقية.
وشاركت في المناورة المدرعات والطائرات المقاتلة وحوامات الإسناد الناري وراجمات الصواريخ.
ويشكل مقترح إرسال وحدات من الجيش إلى الخارج موضوع نقاش كبير بين الجزائريين سواء سياسيا أو على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يرفض قسم المقترح بينما يقول آخرون إن في هذا المقترح "حماية للجزائر من التهديد الخارجي للجماعة الإرهابية".
- المصدر: أصوات مغاربية