Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

لأول مرة.. الجيش الجزائري ينفّذ مناورة لـ'متابعة العدوّ خارج الحدود'

06 يونيو 2020

نفذ الجيش الجزائري، نهاية هذا الأسبوع، مناورة "بركان 2020"، وهي أول مناورة يكون موضوعها  "اللواء المدرع في الهجمة المضادة ومتابعة العدو في الأراضي المعادية"، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي.

وبث التلفزيون الجزائري مجريات من المناورة، التي جرت شرق منطقة عين أمناس في عمق الصحراء على التماس مع الحدود الجزائرية الليبية.

ونفذ الجيش في يناير الماضي مناورة "بركان 2020" في عين أمناس أيضا، أشرف عليها اللواء السعيد شنقريحة، لكنها لم تكن بموضوع متابعة العدو في الأراضي المعادية".

وأشارت وسائل إعلام جزائرية إلى أن موضوع المناورة "تزامن مع ما جاء في مسوّدة الدستور بخصوص مقترح تمكين الجيش من إرسال وحداث لتنفيذ عمليات في الخارج، وتثمين قائد أركان الجيش بالنيابة اللواء السعيد شنقريحة، قبل أسبوع، المقترح".

وأضافت المصادر الإعلامية الجزائرية بأن الجيش "يرسل بموضوع المناورة الجديدة، رسالة إلى القيادة السياسية في البلاد وإلى الخارج خصوصا، مفادها أنه مستعد لتنفيذ عمليات خارج الجزائر".

وأشار بيان وزارة الدفاع الجزائرية إلى أن المناورة أشرف عليها كل من قائد القوات البرية اللواء عمار أعثامنية وقائد الناحية العسكرية الرابعة اللواء حسان علايمية، وتمت بالرمايات الحقيقية.

وشاركت في المناورة المدرعات والطائرات المقاتلة وحوامات الإسناد الناري وراجمات الصواريخ.

ويشكل مقترح إرسال وحدات من الجيش إلى الخارج موضوع نقاش كبير بين الجزائريين سواء سياسيا أو على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يرفض قسم المقترح بينما يقول آخرون إن في هذا المقترح "حماية للجزائر من التهديد الخارجي للجماعة الإرهابية".

  • المصدر: أصوات مغاربية
     

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس