Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

الرئاسة: المبادرة الجزائرية اتجاه ليبيا ما تزال قائمة

09 يونيو 2020

أكد الوزير المستشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، محند أوسعيد بلعيد، أن المبادرة الجزائرية اتجاه الأزمة الليبية ما تزال قائمة، "وهي مرغوبة في ليبيا".

 وأوضح المتحدث في ندوة صحافية عقدها، اليوم، أن علاقات الجزائر "جيدة" مع كل أطراف النزاع الليبي.

واعتبر ا أن هذا الوضع "يؤهل" الجزائر لمرتبة الوسيط لإيجاد حل "سياسي حقيقي".

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الجزائر ترى بأن الحل "يقوم عل الشرعية الشعبية، واحترام الوحدة والسيادة الليبية".

وأضاف محند أوسعيد بلعيد بأن ما يجري فوق التراب الليبي ربما "سيعجل بتطبيق المبادرة الجزائرية، بشكل جدي نزيه، يستجيب لتطلعات الشعب الليبي الشقيق".

وكانت حكومة الوفاق الليبية، أعلنت أمس أن المغرب "جدد لها تمسك المملكة باتفاق الصخيرات السياسي كمرجعية أساسية لحل النزاع في هذا البلد المغاربي".

وقالت الوفاق في بيان لها، إن وزير الخارجية، محمد الطاهر سيالة، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أكد فيه الوزير المغربي، أن الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات، هو "المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا". 

بينما أكد المشير خليفة حفتر، دعمه لمبادرة لحل الأزمة في ليبيا أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أعقاب محادثات مع حفتر، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في القاهرة، وتتضمن وقفاً لإطلاق النار اعتباراً من الساعة 6,00 صباح الاثنين القادم. 

وقال حفتر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع السيسي وصالح "إننا نؤكد دعمنا وقبولنا لها (المبادرة) آملين الحصول على الدعم والتأييد الدولي للعبور بليبيا لبر الأمان". 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس