Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

الجزائر.. إسقاط تهمة التخابر مع جهات أجنبية عن اللواء غديري

11 يونيو 2020

قالت وسائل إعلام جزائرية، أمس، إن غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء العاصمة قررت إسقاط تهمة "التخابر مع جهات أجنبية" عن اللواء المتقاعد علي غديري.

مقابل ذلك، رفضت العدالة إطلاق سراح الأخير الذي يوجد رهن الحبس المؤقت منذ عدة أشهر، بسبب تهم أخرى.

وأوقف اللواء المتقاعد من الجيش الجزائري، علي غديري، شهر يونيو من السنة الماضية من قبل الأجهزة الأمنية، قبل أن يقرر القضاء وضعه رهن الحبس المؤقت.

ووجهت العدالة لغديري مجموعة من التهم من بينها "المشاركة في تسليم معلومات إلى عملاء دول أجنبية تمس بالاقتصاد الوطني، والمساهمة في وقت السلم في مشروع لإضعاف الروح المعنوية للجيش قصد الإضرار بالدفاع الوطني".

ونفى محامو اللواء المتقاعد جميع هذه التهم، فيما رأت أطراف أخرى بأن "عملية سجن الأخير جاءت بسبب خلافات شخصية بينه وبين بعض قادة الجيش الجزائري، ومن بينهم قائد الأركان وقتها الفريق أحمد قايد صالح".

وكان اللواء علي غديري قد قرر المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أبريل 2019 قبل أن يعلن عن تأجيلها بسبب الحراك الشعبي .

وتقلد غديري العديد من المهام في المؤسسة العسكرية، آخرها منصب مدير مركزي للموراد البشرية بوزارة الدفاع الوطني.

وعلى صعير آخر، أفادت صحف محلية، اليوم، أنه تقرر أيضا  تأجيل محاكمة اللواء المتقاعد حسين بن حديد إلى 18 يونيو بسبب وباء كورونا.

وتوجه إلى الأخير تهم "المساس بهيئة نظامية ومحاولة إحباط معنويات الجيش"، وقد ظل دون محاكمة حتى الإفراج المؤقت عنه لأسباب صحية في يناير 2020.

  • المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام محلية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس