الجزائر.. إسقاط تهمة التخابر مع جهات أجنبية عن اللواء غديري
قالت وسائل إعلام جزائرية، أمس، إن غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء العاصمة قررت إسقاط تهمة "التخابر مع جهات أجنبية" عن اللواء المتقاعد علي غديري.
مقابل ذلك، رفضت العدالة إطلاق سراح الأخير الذي يوجد رهن الحبس المؤقت منذ عدة أشهر، بسبب تهم أخرى.
وأوقف اللواء المتقاعد من الجيش الجزائري، علي غديري، شهر يونيو من السنة الماضية من قبل الأجهزة الأمنية، قبل أن يقرر القضاء وضعه رهن الحبس المؤقت.
ووجهت العدالة لغديري مجموعة من التهم من بينها "المشاركة في تسليم معلومات إلى عملاء دول أجنبية تمس بالاقتصاد الوطني، والمساهمة في وقت السلم في مشروع لإضعاف الروح المعنوية للجيش قصد الإضرار بالدفاع الوطني".
ونفى محامو اللواء المتقاعد جميع هذه التهم، فيما رأت أطراف أخرى بأن "عملية سجن الأخير جاءت بسبب خلافات شخصية بينه وبين بعض قادة الجيش الجزائري، ومن بينهم قائد الأركان وقتها الفريق أحمد قايد صالح".
وكان اللواء علي غديري قد قرر المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في أبريل 2019 قبل أن يعلن عن تأجيلها بسبب الحراك الشعبي .
وتقلد غديري العديد من المهام في المؤسسة العسكرية، آخرها منصب مدير مركزي للموراد البشرية بوزارة الدفاع الوطني.
وعلى صعير آخر، أفادت صحف محلية، اليوم، أنه تقرر أيضا تأجيل محاكمة اللواء المتقاعد حسين بن حديد إلى 18 يونيو بسبب وباء كورونا.
وتوجه إلى الأخير تهم "المساس بهيئة نظامية ومحاولة إحباط معنويات الجيش"، وقد ظل دون محاكمة حتى الإفراج المؤقت عنه لأسباب صحية في يناير 2020.
- المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام محلية