Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

إجلا أكثر من 300 مسافر جزائري كانوا عالقين في تركيا

12 يونيو 2020

وصل، مساء الخميس، إلى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة 303 مسافرا جزائريا كانوا عالقين في تركيا.

عملية الإجلاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، تمت عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية  من نوع "إيرباص".

وتم تخصيص 16حافلة لنقلهم إلى فندق "مازافرون" بالمركب السياحي بزرالدة غربي العاصمة، أين سيخضعون للحجر الصحي لمدة 14 يوما.

وبداية هذا الاسبوع، أجلت الجزائر 160 مسافرا كانوا عالقين في مصر، بينهم 55 طفلا يعانون من الشلل الدماغي، كانوا عالقين مع أهاليهم هناك، بعد أن سافروا إليها من أجل العلاج.

وقبل أشهر أجلت الجزائر 740 من رعاياها كانوا عالقين في تركيا بسبب إلغاء رحلات جوية مع انتشار فيروس كورونا المستجد، على متن ثلاث رحلات للخطوط الجوية الجزائرية.

وقال الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد، في ندوة صحافية الأسبوع الماضي، بأن الجزائر أجلت منذ إغلاق المجال الجوي بسبب تفشي جائحة كورونا ما يقارب 13 ألف رعية جزائرية كانوا عالقين في الخارج.

وأضاف بأن عملية الإجلاء "لا تزال جارية"، كاشفا تخصيص "رحلتين نهاية الأسبوع الجاري من أجل إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بتركيا"، وهو ما تم أمس الخميس.

وذكر أوبلعيد بأن جميع الذين يتم إجلاؤهم يوجهون مباشرة للحجر الصحي لمدة أسبوعين.

  • المصدر: أصوات مغاربية/وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس