الجزائر تطلق سادس إحصاء عام لسكانها في 2022
تستعد الجزائر لإطلاق سادس عمليات إحصاء عام للسكان خلال السداسي الأول من العام الداخل 2022، وفق ما أفاد به وزير الرقمنة والإحصائيات حسين شرحبيل.
وقال شرحبيل في تصريحات، اليوم الأربعاء، خلال تنصيب المجلس الوطني للإحصاء بأن الديوان الوطني للإحصاء سيقوم
لأول مرة خلال تعداد السكان والإسكان، باستعمال التكنولوجيات الرقمية واللوحات الإلكترونية لجمع البيانات ومعالجتها بدلا من الإستبيانات الورقية.
وأفاد الوزير الجزائري بأن وزارة الرقمنة "ستعمل على تعزيز الشبكة الإحصائية، وتنصيب منصة رقمية لضمان الاستغلال المناسب والآلي للبيانات على المستوى المحلي من طرف السلطات العليا".
وفي توقعات سابقة، قال الديوان الوطني للإحصاء إن عدد سكان البلاد سيصل إلى 44.7 مليون نسمة، مطلع يناير2021، وفي العام 2030 سيرتفع التعداد إلى 51.3 مليون نسمة ثم 57.6 مليون نسمة عام 2040".
وفي فبراير 2020 أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال مجلس وزراء استثنائي، بالإعداد لعملية إحصاء شامل للسكان.
وقال بيان لرئاسة الجمهورية نشرته وكالة الأنباء الجزائرية "طلب رئيس الجمهورية من الوزير المختص، الإعداد الفوري لعملية إحصاء شامل للسكان، حتى تبنى سياسة التخطيط الوطني على أسس صحيحة مما يساعد على معرفة حجم الاستهلاك الوطني يوميا، وبذلك نستطيع تكييف استهلاكنا ووارداتنا وفق حاجياتنا الحقيقية".
وقال البيان إن الرئيس تبون "أبدى ملاحظة بشأن عدم دقة بعض الأرقام المتداولة في الميدان الاقتصادي" وأكّد بأن "الاقتصاد لا يقوم على التقديرات، وإنما على إحصائيات دقيقة".
وطلب تبون إعداد "شبكة تفاعلية للإحصائيات تمتد عبر مجموع التراب الوطني، من البلدية إلى الوزارة المختصة بالإحصاء، بغرض تسهيل عملية التحكم في الاقتصاد".
وتأخرت عملية إحصاء السكان قرابة سنتين بسبب جائحة كورونا، بعد أن سجلت الجزائر اول حالة إصابة بالفيروس في نهاية فبراير 2020.
- المصدر: أصوات مغاربية/وسائل إعلام جزائرية