Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

استندت مبررات القرار القضائي إلى القانون 90-31 المتعلق بالجمعيات
مبنى البرلمان الجزائري

أعلن البرلمان الجزائري بغرفتيه (مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني) عن انخراطه في أي خطوة يقدم عليها الرئيس عبد المجيد تبون ردا على ما وصفه بـ"العدوان الآثم و الغادر"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية. 

وعبر مجلس الأمة (الغرفة العليا) عن "انخراطه التام في أيّ مسعى" بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، ردا على ما وصفه بـ"العدوان الآثم و الغادر".

وكانت الجزائر أعلنت ، أمس الأربعاء، "مقتل" ثلاثة مواطنين في "قصف شنه الجيش المغربي" على قافلة شاحنات كانت متوجهة من موريتانيا إلى الجزائر، وقالت إن "قتل الجيش المغربي لمواطنين جزائريين لن يمر دون عقاب". 

وأفادت بيان صادر عن مكتب مجلس الأمة نقلتها الوكالة الجزئرية أن "هذا العدوان تم بطريقة غادرة وجبانة، وباستعمال أسلحة دقيقة". واتهم البيان من وصفهم بـ"الحلفاء الجدد" بتزويد الرباط بهذه الأسلحة.

وتابع البيان "إنّ مكتب مجلس الأمة (..)  يعلن انخراطه التام في أيّ مسعى بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني للذود عن حياض وطننا المفدى والقصاص...".

 ومن جهته، أكد مكتب المجلس الشعبي الوطني (الغرفة السفلى) "تأييده لكل القرارات التي ستتخذها السلطات العليا للبلاد للرد بما يناسب حجم هذه الجريمة الشنيعة ويردع مرتكبيها ومن يقف خلفها".

مصدر مغربي: المملكة "لن تنجر" إلى حرب

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، في وقت سابق، عن مصدر مغربي، قوله إن "المملكة لن تنجر إلى حرب" مع جارتها الجزائر، تعليقا على ما وصفه بأنه "اتهامات مجانية" بعد إعلان الرئاسة الجزائرية مقتل ثلاثة جزائريين في قصف نسب إلى القوات المسلحة المغربية في الصحراء الغربية المتنازع عليها. 

وقال المصدر "إذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها. المغرب لن ينجر إلى دوامة عنف تهز استقرار المنطقة"، مدينا "اتهامات مجانية" ضد المملكة.

 وأضاف "إذا كانت الجزائر ترغب في جر المنطقة إلى الحرب من خلال استفزازات وتهديدات، فإن المغرب لن ينساق وراءها".

وأكد المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن "المغرب لم ولن يستهدف أي مواطن جزائري، مهما كانت الظروف والاستفزازات".


المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية/ وكالة الأنباء الفرنسية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس