مصرع ثلاثة أشخاص في انهيار مبنى بالجزائر
من تدخل عناصر الحماية المدنية لانتشال ضحايا انهيار منزل أول أمس | Source: الصفحة الرسمية للحماية المدنية الجزائرية على فيسبوك

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب اثنان بعد انهيار مسكنهم بالعاصمة الجزائرية، مساء الثلاثاء، بحسب ما أفادت الحماية المدنية الأربعاء.

وكتبت المديرية العامة للحماية المدنية على صفحتها على فيسبوك "حادثة انهيار مسكن أرضي ببلوغين  بالجزائر العاصمة. تمكنت فرق الحماية المدنية من انتشال من تحت الردوم الضحية الثالثة من جنس أنثى متوفية، لترتفع الحصيلة إلى 3 وفيات (رجلان وامرأة) وطفلان مصابان".

وبحسب وسائل إعلام فإن البيت السكني يتكون من طابق أرضي وآخر علوي، انهار نتيجة انزلاق التربة بعد الأمطار الغزيرة في العاصمة. 

شهدت العاصمة الجزائرية والعديد من المدن الساحلية تساقط كميات كبيرة من الأمطار بلغت بين 60 و80 ملم، بحسب ما أعلنت مصالح الأرصاد الجوية.

وبدأت موجة الأمطار منذ منتصف أكتوبر وأدت إلى فيضان الأودية الصغيرة، كما في منطقة سحالولة بالضاحية الجنوبية للعاصمة ما أدى إلى مقتل شخصين.

شهدت الجزائر في مايو أمطارا غزيرة أدت إلى مقتل سبعة أشخاص في عدة مناطق.

أما أكبر حصيلة منذ بداية السنة فكانت في العاشر من مارس حين تسببت السيول الجارفة في مقتل عشرة أشخاص بينهم خمسة أطفال في ولاية الشلف غرب الجزائر.

  • المصدر: أ ف ب
     

مواضيع ذات صلة

مشهد من الفيديو المتداول
مشهد من الفيديو المتداول | Source: Social Media
بعد أيام من فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت في  السابع من سبتمبر الجاري، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي زعم ناشروه أنّه يصوّر "قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات".
 
غير أن وكالة الأنباء الفرنسية كشفت أن الفيديو لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة، بل هو مصوّر عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر المقطع حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق له على منصة إكس "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو، الذي تبين أن لا صلة له برئاسيات الجزائر الأخيرة، آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق نشر الفيديو في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات ولكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

 

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية