Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الهامل
عبد الغني هامل ظل على رأس إدارة الأمن الوطني من عام 2010 إلى عام 2018

أصدر القضاء الجزائري، اليوم الأربعاء، أحكاما بالسجن في حق المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الغني هامل، وأفراد عائلته وعدد من المسؤولين الآخرين على خلفية قضايا فساد تتعلق أساسا بسوء استغلال الوظيفة والحصول على امتيازات غير مبررة  تتمثل في قطع أرضية ذات طابع فلاحي.

وأدان مجلس قضاء العاصمة الجزائرية عبد الغني هامل بـ8 سنوات سجنا نافذا، كما تمت إدانة نجليه أميار بـ5 سنوات سجنا نافذا وشفيق بـ4 سنوات نافذة ومراد بـ3 سنوات نافذة.

وأدان المجلس أيضا ابنة المسؤول الأمني السابق، شهيناز بـ18 شهرا غير نافذة، فيما أدينت زوجة هامل، عناني سليمة بسنة حبسا موقوفة النفاذ.

وكان عبد الغني هامل، الذي ظل على رأس إدارة الأمن الوطني من عام 2010 إلى عام 2018، ملاحقا رفقة زوجته وأولاده الأربعة في هذه القضية بتهم "تبييض الأموال"، "الثراء غير المشروع" و"استغلال النفوذ" وكذا "الحصول على أوعية عقارية بطرق غير مشروعة".

وفي نفس القضية، أدين الوالي السابق لتيبازة موسى غلاي بـ3 سنوات سجنا نافذا والمدير العام السابق لديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي محمد رحايمية بسنتين حبسا نافذا.

كما تم الحكم على الوزير السابق، عبد الغاني زعلان، بصفته واليا سابقا لوهران بسنة حبسا نافذا، في حين أدين مدير أملاك الدولة السابق لتيبازة بوعميران علي بسنة حبسا موقوفة النفاذ.

ويشار إلى أن النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر التمس عقوبة 16 سنة سجنا نافذا في حق عبد الغني هامل و 12 سنة سجنا في حق أبنائه الثلاثة أميار، شفيق ومراد.

أصوات مغاربية/وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس