Algerians celebrate their national team's victory in the FIFA Arab Cup 2021 final football match between Tunisia and Algeria in…
جانب من فرحة الجزائريين بتتويج منتخبهم بكأس العرب لكرة القدم

عقب فوز "محاربي الصحراء" بكأس العرب، عمت الفرحة الجزائريين في الجزائر وعلى شبكات التواصل الاجتماعي وفي المهجر، حيث توجد جاليات كبيرة خصوصا في فرنسا.

وتوّج المنتخب الجزائري بأول كأس عربية في تاريخه، اليوم السبت، بعدما واجه نظيره التونسي، وانتهى اللقاء بهدفين لصفر، سجلهما أمير سعيود وياسين ابراهيمي.

وخرجت الجماهير الجزائرية في شوارع ولايات البلاد تهتف بالتتويج وتشيد بأداء اللاعبين وبالمدرب مجيد بوقرة.

ودون أحمد حمداني على تويتر "الجزائر منصورة في كل الظروف، الحمد لله على التتويج بكأس العرب، برافو برافو ولاد بلادي لعزاز".

ودون الصغير سلام مشيدا بأداء المنتخبين الجزائري والتونسي في المباراة النهائية "مبروك التتويج للمنتخب الجزائر، بعد مباراة بطولية أمام منتخب تونسي محترم، الجزائر بطلة كأس العرب"، وعبّر توفيق بوقاعدة عن الفرحة الكبيرة في الجزائر بالتتويج قائلا "شوارع الجزائر مغلقة، الجزائر تحتفل".

ونشر ناشطون فيديوهات لاكتساح الجماهير الجزائرية شوارع العاصمة والساحات الكبرى للاحتفال بالفوز، وعلت الهتافات من شرفات المنازل ورفعت الأعلام الوطنية.

وفي فرنسا خرجت الجالية الجزائرية للاحتفال بالتتويج رغم الحظر الذي فرضته الشرطة.

ونشر ناشطون صورا وفيديوهات لشوارع ماريسيليا وباريس وقد نزلت إليها حشود كبيرة رافعة العلم الجزائري.

وتوجت الجزائر بالكأس العربية دون أن تخسر أي مباراة، حيث واجهت منتخبات السودان ولبنان ومصر والمغرب وقطر وأخيرا تونس.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

الجزائر ستشهد انتخابات رئاسية في السابع من سبتمبر
أثارت نتائج الانتخابات الجزائرية سجالا سياسيا حادا

أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مهام عضوة مجلس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أمال داسي، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية السبت.

ولم يتضمن فيه القرار المنشور بآخر عدد من الجريدة الرسمية أسباب إنهاء مهام داسي، التي تمثل الجالية الجزائرية بالخارج في هيئة الانتخابات، لكنه أعقب جدلا أثارته قرارات وإعلانات هذه المؤسسة خلال الانتخابات الرئاسية الجزائرية، خصوصا طريقة احتساب نسبة المشاركة التي أثارت انتقاد مرشحين رئاسيين حينها، بمن فيهم الرئيس تبون المنتخب لولاية ثانية.

وكان مرشحا المعارضة اللذان خاضا السباق الرئاسي في الجزائر قدما طعنا، الثلاثاء، في النتيجة المؤقتة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، موجهين توبيخا شديدا لمسؤولي الانتخابات ومعترضين على فرز الأصوات.

وقبل يوم واحد من تقديم طعونهما، وجه المرشحان انتقادات لاذعة إلى رئيس الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، للطريقة التي تم بها الإعلان عن نتائج انتخابات السبت الماضي.

وقال شريف "لم يكن الرئيس تبون بحاجة إلى هذا الحشد. كنا نعلم أنه سيعاد انتخابه، ولكن من خلال هذه النتائج، لم تقدم له الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات أي خدمة. نريد أن تعود أصواتنا - أصوات الناخبين الذين صوتوا لنا - إلينا. نعلم أن هذا لن يغير نتيجة التصويت، ولكنه سيسجل في التاريخ".

في غضون ذلك، عقد أوشيش مؤتمرا صحفيا عرض فيه مدير حملته الانتخابية رسوما بيانية قال إنها تثبت أن النتائج قد تم تعديلها، وهو ما وصفه بأنه "تلاعب مخز وفادح".

People walk past posters of Algerian President Abdelmadjid Tebboune, after the presidential elections results were announced…
ما تداعيات خلاف المرشحين وسلطة الانتخابات بالجزائر حول نتائج الرئاسيات؟
أصدرت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر 2024، الأحد، بيانا مشتركا تحدثت فيه عن "ضبابية وتناقض وغموض وتضارب" في الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وأضاف "هذه النتائج، التي لا تتوافق على الإطلاق مع عدد الأصوات التي أبلغتنا بها المندوبيات الجهوية لذات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، هي وصمة عار على جزائر 2024، وتعيدنا إلى سبعينيات القرن الماضي"، في إشارة إلى الوقت الذي كان فيه الحزب السياسي القانوني الوحيد في البلاد يختار مرشحه بالتزكية.

كما أصدرت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر، الأحد الماضي، بيانا مشتركا تحدثت فيه عن "ضبابية وتناقض وغموض وتضارب" في الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وما أجج السجال الدائر حول الأرقام التي سبق أن كشفتها هيئة الانتخابات، إعلان رئيس المحكمة الدستورية الجزائرية، عمر بلحاج، السبت فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية بـ 84,30% من الأصوات وليس 94.65% كما جاء في النتائج الأولية التي أعلنتها الهيئة، أما نسبة المشاركة فتراجعت إلى 46.1 بالمئة بدل 48 بالمئة المعلن عنها من قبل.