Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

النتائج النهائية لانتخابات 27 نوفمبر بالجزائر.. الأفلان يحافظ على الصدارة

23 ديسمبر 2021

قال رئيس السلطة الوطنية للانتخابات في الجزائر، محمد شرفي، إن الطعون التي تقدمت بها أحزاب سياسية وقوائم مستقلة لم تغير في النتائج النهائية للانتخابات المحلية، البلدية والولائية، التي جرت يوم 27 نوفمبر الماضي "سوى في أربع حالات فقط".

وتبعا لذلك فقد حافظ حزب جبهة التحرير الوطني على الرتبة الأولى يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي ثانيا ثم القوائم المستقلة في المركز الثالث.

وأوضح شرفي، خلال ندوة صحفية عقدها، أمس الأربعاء، للإعلان عن النتائج الرسمية النهائية لهذا الاستحقاق، أنه تم تسجيل 835 طعنا، منها 145 طعنا من طرف القوائم المستقلة، و690 طعنا من قوائم  الأحزاب السياسية في النتائج البلدية، تم قبول 6 طعون منها.

أما بخصوص الانتخابات الولائية، فقد تم تسجيل 442 طعنا، منها 82 طعنا من القوائم المستقلة، و360 طعنا من الأحزاب السياسية، تم قبول 3 طعون منها.

وأسفرت قضايا الاستئناف أمام مجلس الدولة عن إيداع  367 ملفا،  تم قبول استئناف واحد منها، وبذلك لم تؤد الطعون إلى تغيير النتائج الأولية "إلا في حالات نادرة" حسب شرفي.

وحسب النتائج النهائية التي أعلن عنها رئيس السلطة، فقد بلغت نسبة المشاركة الوطنية في الاقتراع الخاص بانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية الذي جرى يوم السبت 27 نوفمبر الماضي 36.58 في المائة، بينما بلغت النسبة 34.76 في المائة بالنسبة لانتخاب أعضاء المجالس الشعبية الولائية.

  • المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس