Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

منظر عام لمدينة الجزائر العاصمة المعروفة بـ"الجزائر البيضاء"
منظر عام لمدينة الجزائر العاصمة

انطلقت في الجزائر حملة لدعم المدون وصانع المحتوى خبيب كواس، الذي وُصِف بـ"صانع المحتوى الجادّ"، حيث أنه يعرّف متابعيه على عادات وتقاليد الشعوب وثقافاتهم وأطعمتهم ولباسهم ولغاتهم.

واستهدفت الحملة رفع عدد المشتركين في حساب خبيب، خصوصا على إنستغرام إلى مليون مشترك، بعدما لم يكن الحساب يتجاوز الثلاثمائة ألف.

وشارك في الحملة على شبكات التواصل عدد كبير من الناشطين ومن أبرز الداعمين لخبيب الوزير المنتدب لدى وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة، مكلفا بالمؤسسات الناشئة، ياسين وليد.

وقال الوزير ياسين على حسابه في فيسبوك إن "صانع المحتوى الجزائري الرائع Khoubai يستحق كل الدعم والتشجيع على ما يقوم به من عمل احترافي وهادف، وقد تمكن في ظرف وجيز من إعطاء صورة جد مشرفة لصناعة المحتوى في بلادنا".

وتمكّن خبيب من بلوغ مليون مشارك على حسابه في إنستغرام بعد يومين فقط من انطلاق الحملة، حيث نجح الداعمون في إقناع أكثر من سبعمائة ألف ناشط بالاشتراك في حساب المدون الشاب.

وبعد نجاح الحملة تقدم خبيب بالشكر لداعميه، فدون على حسابه في إسنتغرام "المستحيل ليس جزائري، شكرا لكم جميعًا من القلب"، ودوّن عقبة مزيان على حسابه في فيسبوك محتفيا بنجاح حملة دعم خبيب "يوم و17ساعة كانت كافية!! خبيب الآن لديه مليون متابع، تحية لأصحاب المبادرة ونَعم لتشجيع المحتوى الجيّد والهادف".

وكتب الموقع الإلكتروني ليومية "النهار الجديد" مشيدا بحملة الدعم "المستحيل ليس جزائريا.. حملة تاريخية: خبيب يصل إلى مليون متابع خلال 41 ساعة".

ويقدم خبيب محتوى على حساباته في إنستغرام ويوتيوب يتعلق أساسا برحلاته الكثيرة عبر العالم، حيث يزور مواقع ومدنا أثرية ويعرّف متابعيه على عادات وتقاليد الشعوب وثقافاتهم وأطعمتهم ولباسهم ولغاتهم.

ويحظى خبيب بمتابعة حثيثة ممن يعرفونه، غير أن بروزه الأكثر والذي تسبب في انطلاق حملة الدعم لصالحه، كان خلال منافسات كأس العرب في قطر، حيث قدّم محتوى أبرز فيه نشاطه داخل المدرجات وتشجيعه للمنتخب الجزائري.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس