جدل في الجزائر والسبب "استدعاء خاطئ" لقاصر للمثول أمام القضاء
أثار موضوع استدعاء فتاة قاصر من قبل محكمة جزائرية جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تؤكد الجهات القضائية الرسمية أن الأمر يتعلق "بخطأ غير مقصود تم استدراكه في ما بعد".
الفتاة القاصر، وهي من ولاية عنابة، شرق الجزائر، تسلمت استدعاء رسميا من قبل هيئة المحكمة للحضور كمتهمة في قضية تتعلق بالتجمهر غير المرخص.
وقد أثار الأمر حفيظة العديد من النشطاء والمهتمين بالشأن الحقوقي في الجزائر، خاصة مع الجدل المتواصل حول استمرار المحاكمات ضد العديد من المنتسبين للحراك الشعبي.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية بيانا عن النيابة العامة لدى مجلس قضاء عناية يفيد بأن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد خطأ، كون الفتاة القاصر استدعيت في القضية كمجرد شاهدة في القضية التي يتابع فيها والدها رفقة متهمين آخرين.
وجاء في نص البيان "الأمر عبارة عن خطأ إجرائي وقع عند إرسال الاستدعاء لحضور جلسة أمام محكمة الجنح كمتهمة بدلا من ذكرها كشاهدة".
وتابع المصدر "الفتاة القاصر “سيرين.ز” كانت قد شاركت بتاريخ 25 سبتمبر 2020 رفقة والديها في تجمع غير مرخص له بمدينة عنابة"، مؤكدا أن "المحضر المحرر من طرف الضبطية القضائية بشأنها كان قد حُفظ لعدم ملاءمة المتابعة الجزائية في حق هذه القاصرة بتاريخ 11 أكتوبر 2021".
وأشارت النيابة العامة إلى أنه "في إطار متابعة والدها (صالح. ز) وكذا عدد من المتابعين البالغين في هذه القضية المتعلقة بالمشاركة في تجمع غير مرخص، وقع خطأ، حيث أرسل استدعاء للمعنية لحضور جلسة قسم الجنح بمحكمة عنابة كمتهمة بدلا من ذكرها كشاهدة”.
المصدر: أصوات مغاربية / وسائل غعلام محلية