Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر العاصمة
منظر عام من وسط العاصمة الجزائرية

أعلن الوزير الأول، وزير المالية الجزائري أيمن بن عبد الرحمان أن فاتورة الواردات في الجزائر بلغت 33.8 مليار دولار إلى غاية نهاية الأسبوع الأول من ديسمبر الماضي.

وأوضح ابن عبد الرحمان في ندوة صحفية الخميس أن الحكومة حققت "اليوم نتائج مالية واقتصادية، لم تكن في الحسبان"، بعد أن تقلصت فاتورة الواردات إلى 33.8 مليار دولار إلى غاية نهاية الأسبوع الأول من ديسمبر 2021. وأشار إلى أن "بعض المؤسسات الدولية راهنت على بلوغ فاتورة الاستيراد 50 مليار دولار".

وذكر المسؤول الجزائري "فاتورة الاستيراد قد بلغت في السنوات القليلة الماضية أكثر من 64 مليار دولار، وهذا يدل على الفساد والتبذير الذي كان واقعا على مستوى الاستيراد العشوائي، مما أثر سلبيا على الميزان التجاري واحتياطات الصرف الوطنية".

كما تحدث بن عبد الرحمان عن احتياطات الصرف من العملة الصعبة، قائلا، إنه "بالرغم من الرهانات التي كانت موجودة خلال سنة 2020، فقد تمكننا من إعادة تكوين هذا الاحتياط".

كما أضاف أن الجزائر الآن في "مستوى جد مرضي بالنظر إلى الوضعية الاقتصادية العالمية التي تتميز بالهشاشة، خاصة خلال سنة 2020، التي عرفت انكماشا اقتصاديا عالميا وتأثرت به الجزائر، لكنها تمكنت من المرور بنجاح في هذا الامتحان".

و أكد المتحدث أن "الوضعية المالية والاقتصادية تتحسن بصفة أكثر من ايجابية مما كنا ننتظره"، مشيرا إلى أن هذه العوامل مشتركة "دفعت بنا إلى تحقيق فائض في الميزان التجاري بلغ 1.4 مليار دولار إلى غاية 30 نوفمبر 2021".

وكانت الحكومة الجزائرية انتقدت بشدة في برقيتين لوكالة الأنباء الرسمية تقرير البنك الدولي الصادر مؤخرا بشأن مستقبل اقتصاد الجزائري، واعتبرت أنه يهدف إلى "زعزعة استقرار الجزائر".

وتحدث التقرير عن الآفاق الاقتصادية التي"تشير إلى انتعاش هش، وتفاقم التوازنات المالية والخارجية على المدى المتوسط".

المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس