Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

الجزائر تعتزم تشييد محطة ضخ غاز جديدة لضمان التوزيع في إسبانيا والبرتغال

03 يناير 2022

تعتزم مؤسسة "سوناطراك" الجزائرية تدشين محطة الضخ الرابعة لخط الأنابيب الذي ينقل الغاز الجزائري إلى إسبانيا والبرتغال "ميدغاز" خلال شهر يناير الجاري.

وقال المدير العام للشركة، توفيق حكار، في حوار صحفي مع القناة العمومية "الجزائر الدولية"، إن هذه المنشأة "ستمكن من تأمين الإمدادات من الغاز الجزائري نحو السوقين الإسبانية والبرتغالية وفق الكميات التعاقدية والاستجابة لأي طلب إضافي محتمل".

وأكد المتحدث أن "شركة سوناطراك استطاعت الإيفاء بجميع التزاماتها التعاقدية مع الطرف الإسباني والمقدرة بـ10،5 مليار متر مكعب عن طريق خط الأنابيب ميدغاز لوحده دون أي إشكال يذكر".

وكانت الجزائر قررت الاستغناء عن استخدام خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي في نقل غازها نحو اسبانيا والبرتغال، وذلك ابتداء من الفاتح من نوفمبر الماضي.

وحول كميات الغاز الإضافية، أكد حكار أن "الزبائن الإسبان لم يطلبوا إلى غاية الآن أي كميات فوق ما هو متفق عليه في العقود"، مشيرا إلى أن "سوناطراك مستعدة للتفاوض حول الكمية والسعر وكيفيات النقل".

وبخصوص الأخبار المتعلقة بتنقل سفن غاز تابعة لسوناطراك إلى المغرب في الأشهر الاخيرة، أوضح المسؤول الأول في الشركة أن "الأمر يتعلق بكميات صغيرة من غاز البروبان والبوتان تم نقلها في إطار عقود سابقة مع الزبائن المغربيين".

وأضاف أن "هذه العقود انتهت بنهاية 2021 ولم يتم تجديدها امتثالا للقرارات السيادية للجزائر المتخذة في هذا المجال".

وتابع قائلا "تم توجيه الكميات، التي كانت بالأساس موجهة للسوق المغربي، إلى أسواق متوسطية أخرى"، مشيرا إلى أن "خبرة سوناطراك في هذا المجال مكنتها من إيجاد أسواق جديدة في فترة وجيزة".

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس