Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائر

"سوناطراك" الجزائرية تسجل ارتفاعا في مداخليها بنسبة 70% في 2021

03 يناير 2022

كشف الرئيس المدير العام لـ"سوناطراك" الجزائرية، توفيق حكار، الأحد، أن مداخيل الشركة ارتفعت بنسبة 70 في المائة في 2021 مقارنة بسنة 2020،  بفضل ارتفاع قيمة صادراتها من المحروقات.

وأوضح حكار في لقاء صحفي مع قناة الجزائر الدولية "أل24 نيوز" أن "سوناطراك" تمكنت في 2021 من تحقيق صادرات من المحروقات بقيمة تفوق 34.5 مليار دولار (مقابل 20 مليار دولار في 2020) بينما بلغت المداخيل في السوق الوطنية 2.5 مليار دولار.

وسجلت كميات الإنتاج الإجمالية لدى "سوناطراك" نموا بـ5 في المائة بنهاية 2021، حسب الرئيس المدير العام الذي أشار إلى أن الكميات المصدرة زادت بـ19 في المائة خلال العام المنصرم.

وبخصوص عام 2022، أكد عزم "سوناطراك" على مواصلة مخططها الرامي إلى تطوير القدرات الإنتاجية الوطنية من أجل الاستجابة للحاجيات الداخلية التي تسجل نموا سنويا بـ5 في المائة وكذا الالتزامات التعاقدية مع مختلف الشركاء لاسيما في أوروبا وآسيا.

وفي هذا الإطار، كشف أن سوناطراك ستستثمر 40 مليار دولار في غضون 2026 منها 8 مليارات دولار في 2022، موضحا أنه لضمان توفير هذه التمويلات، تحتاج "سوناطراك" إلى المحافظة على استقرار أسعار النفط في حدود 70 دولار للبرميل.

وبخصوص مشاريع "سوناطراك" خارج البلاد، كشف المتحدث ذاته عن تواصل المساعي لعودة الشركة إلى ليبيا قصد استكمال مشاريعها النفطية، من خلال تهيئة الظروف الملائمة بالأخص ما يتعلق بأمن وسلامة العمال والمعدات.

من جهة أخرى، أكد حكار اكتشاف حقل نفطي شمال النيجر بالقرب من الحدود الجزائرية، مضيفا أن "سوناطراك" تعمل على تطويره قصد إدخاله مرحلة الاستغلال وهو ما يتطلب عدة سنوات.

أما في موريتانيا، تدرس "سوناطراك" عودتها إليها قصد إقامة مشاريع استكشاف نفطي هناك، فضلا عن زيادة الصادرات من مادة "اليوريا" التي تستخدم كسماد فلاحي ومن المواد الطاقوية عن طريق "نفطال".

  • المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية 
     

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس