Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مرزوق تواتي
مرزوق تواتي- أرشيف

دعت "لجنة حماية الصحفيين"، الثلاثاء، السلطات الجزائرية إلى الإفراج "الفوري" و"غير المشروط" عن الصحفي، مرزوق تواتي، المحكوم بسنة سجنا نافذا. 

وقالت اللجنة، ومقرها نيويورك، في بيان، إنه يتعين على السلطات الجزائرية "إسقاط جميع التهم الموجهة" إلى الصحفي تواتي المدان من طرف محكمة في غرداية، الإثنين، بتهمة "نشر أخبار كاذبة وإهانة الشرطة".

وإثر ذلك، قضت المحكمة بسجن تواتي (34 عاما) لمدة عام وغرامة قدرها 100 ألف دينار جزائري (718 دولارا).

وقال بيان لجنة حماية الصحفيين - نقلا عن مصادر محلية - إن الشرطة اعتقلت تواتي الذي يدير موقع "الحقرة" الإلكتروني، في 28 ديسمبر، على خلفية "تعليقه على وسائل التواصل الاجتماعي عن الناشط المسجون محمد بابا نجار ".

ويعد ملف "بابا نجار" من الملفات الشائكة التي تثير ردود فعل إعلامية وحقوقية باستمرار في الجزائر، إذ يصفه نشطاء أمازيغ بأنه "أقدم سجين ميزابي بالجزائر"، في حين يرى آخرون أنه محكوم بـ"المؤبد بسبب تورطه في قضية قتل". 

وبخصوص الحكم على تواتي، نقل بيان لجنة حماية الصحفيين عن منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة، شريف منصور قوله "إنه لأمر مخز أن تقوم السلطات الجزائرية باعتقال الصحفي مرزوق تواتي بشكل متكرر ومضايقته بسبب تغطيته لمواضيع حساسة".

وأضاف: "يجب على السلطات الإفراج الفوري وغير المشروط عن تواتي، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، والتأكد من أن الصحفيين في الجزائر يمكنهم العمل دون خوف من السجن".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية/ موقع "لجنة حماية الصحفيين"

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس