Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

عناصر من الدرك الجزائري (أرشيف)
عناصر من الدرك الجزائري (أرشيف)

أجلت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة الجزائرية، اليوم الأربعاء، محاكمة الدركي السابق المنشق محمد عبد الله، المتابع بالعديد من التهم والذي كان موضوع أوامر دولية بالقبض عليه في إسبانيا وتم تسليمه للجزائر. 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن قرار التأجيل جاء بطلب من أعضاء هيئة الدفاع، حيث التمسوا من المحكمة إمهالهم فرصة إضافية من أجل الاطلاع أكثر على ملف موكلهم.

وهذه أول مرة تُبرمج فيها محاكمة الدركي السابق، محمد عبد الله، منذ أن سلمته السلطات الإسبانية إلى نظيرتها الجزائرية، شهر أغسطس الماضي.

والقضية المؤجلة اليوم، والتي يُتابع فيها رفقة نشطاء آخرين، تعد واحدة من العديد من القضايا المبرمجة للأخير أمام محاكم مدنية وعسكرية في الجزائر.

وذكرت جريدة "النهار" أن القضاء يوجه لمحمد عبد الله مجموعة من التهم من بينها "ترويج معلومات كاذبة من شأنها المساس بالنظام والأمن العام، المساس بسلامة الوحدة الوطنية والقذف، جنحة الإدلاء إلى جزائريين يقيمون في بلاد أجنبية بأسرار المؤسسة التي يعمل فيها دون أن يكون مخولا لذلك، المساس بحرمة الحياة الخاصة، عرض منشورات من شأنها الأضرار بالمصلحة الوطنية".

ومحمد عبد الله كان يعمل بجهاز الدرك الوطني، التابع لوزارة الدفاع الجزائرية، قبل أن يقرر الاستقرار في الخارج ويتحول إلى ناشط سياسي معارض.

وعرض من هناك مجموعة من الفيديوهات تحدث فيها عن تجاوزات بعض المسؤولين في الجزائر.

حركت السلطات القضائية ضده مجموعة من الإجراءات القانونية وأصدرت أوامر دولية بالقبض عليه رفقة معارضين آخرين، قبل أن يتم القبض عليه في إسبانيا ويُسلم لاحقا إلى الجزائر.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس