A teacher addresses pupils while wearing a face mask due to the COVID-19 pandemic on the first day of school following the…
داخل قسم دراسي بالجزائر

نفى وزير التربية الجزائري، عبد الحكيم بلعابد، وجود نية لدى الحكومة من أجل العودة إلى غلق المؤسسات التعليمية على خلفية الانتشار المسجل في حالات الإصابات بفيروس كورونا.

وقال بلعابد، في تصريحات أدلى بها للإذاعة الرسمية، إن "قرار غلق المؤسسات التربوية لن يخدم التلامي"، مشيرا إلى أن "البرنامج الدراسي يسير بوتيرة عادية منذ  شهر سبتمبر الماضي وأنه في حالة تزايد الإصابات في الوسط التربوي سيتم التعاطي معها بطرق آنية وفعالة".  

وجاء تصريح المسؤول الحكومي في الجزائر ردا على شائعات التي انتشرت مؤخرا عبر مواقع التواصل أشارت إلى وجود مخطط تعد له وزارة التربية يقضي بتوقيف النشاط التعليمي بشكل مؤقت تزامنا مع الموجة الرابعة لوباء كورونا.

وحسب وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، فإن الجزائر "كانت سباقة في ما يتعلق بوضع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا من خلال القرارات التي تم اتخاذها في هذا الشان، خاصة ما تعلق  تقليص فصول  السنة الدراسية لسنة 2020، ووضع بروتوكول صحي تم إلزام الجميع باحترامه".

على صعيد آخر، كشف المصدر ذاته أن نسبة التلقيح وسط المنتسبين لقطاع التربية بالجزئر بلغت 33 بالمائة وشملت حوالي 264 ألف عامل من أصل  8000 ألف مستخدم  وأستاذ"،  مؤكدا أن "الحملة الثالثة من التلقيح ستتبع بحملات أخرى لاحقا  لتوسيع عملية التطعيم".

يذكر أن تنظيمات نقابية بقطاع التربية أبدت تحفظها من خطوة الوزارة بخصوص استئناف النشاط الدراسي في الظروف الاستثنائية التي فرضها ارتفاع منحنى الإصابات بكورونا بالجزائر خلال المدة الأخيرة.

وحذر المكلف بالإعلام بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية بالجزائر، مسعود بوديبة، من تأثير الوضعية على المؤسسات التعليمية بالجزائر في الظرف الراهن

وأشار في تصريحات إعلامية إلى "غياب الإجراءات الصحية بمختلف المؤسسات التعليمية عبر الوطن"، مشيرا إلى "ضرورة مراجعة هذا الوضع".

المصدر: أصوات مغاربية/ الإذاعة الجزائرية

مواضيع ذات صلة

من مباراة سابقة للمنتخب الجزائري لكرة القدم

حسم المنتخب الجزائري لكرة القدم، الإثنين، تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقررة عام 2025، بتحقيقه فوزه الرابع تواليا، ويصير ثاني منتخب مغاربي يتأهل للنهائيات الإفريقية بعد المغرب، باعتباره البلد المضيف.

جاء ذلك على حساب مضيفه التوغولي 1-0 في لومي في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة، ليلحق بكل من بوركينا فاسو والكاميرون والمغرب المضيف الذي يخوض التصفيات للبقاء في الأجواء التنافسية.

وعلى ملعب كيغي، ارتأى المدرب السويسري لمنتخب "الخضر" فلاديمير بيتكوفيتش إراحة عدد من نجومه، ولا سيما المخضرم رياض محرز ومهاجم ليون الفرنسي سعيد بن رحمة، مانحا الفرصة في خط الهجوم للثلاثي ياسين بنزية وأمين غويري ومحمد عمورة.

وضغط الضيوف، منذ البداية، وقبل انقضاء ثلث ساعة من عمر اللقاء افتتحوا التسجيل عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم إثر تعرض غويري للعرقلة من ماوونا أميفور، سجلها رامي بن سبعيني في الدقيقة 18.

وحاول أصحاب الأرض تدارك الموقف حيث وقفوا نداً للجزائريين، وهددوا مرمى الحارس ألكسيس قندوز مرات عدة، لكنه تألق من أجل إبقاء شباكه نظيفة بتصديه لتسع تسديدات توغولية باتجاه مرماه، أبرزها لمهاجم سيركل بروج البلجيكي أهويكي دينكي ولاعب لوسيرن السويسري تيبو كليدجي.

ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 12 نقطة، في الصدارة بفارق 5 نقاط عن غينيا الاستوائية الثانية التي أسقطت ليبيريا في الوقت القاتل بالفوز عليها 2-1 في مونروفيا. 

ونتيجة للخسارة أمام الجزائر، تجمد رصيد توغو عند نقطتين في المركز الثالث، مقابل نقطة لليبيريا الأخيرة.


المصدر: وكالات