الجزائر

سوناطراك الجزائرية تبدأ أول تنقيب بحري عن النفط في 2023

10 يناير 2022

أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الأحد، نقلا عن الرئيس المكلف بالاستراتيجية والتخطيط في سوناطراك، رشيد زرداني، أن شركة النفط والغاز الحكومية تعتزم بدء أول تنقيب عن النفط في البحر في عام 2023.

وأضاف زرداني أن عملية الحفر "ستسمح بإبراز الإمكانيات المحددة على مستوى المحيط الذي تعمل فيه سوناطراك مع شركائها"، مشيرا إلى أن التنقيب "يتعلق بمحيطين يتواجد الأول بشرق البلاد فيما يقع الثاني بالحوض الغربي للبلاد".

ويأتي تصريح المسؤول الجزائري في سياق محاولة عملاق المحروقات المملوك للدولة توسيع أنشطته، إذ أعلنت سوناطراك مؤخرا استئناف أنشطتها في ليبيا قريبا.

والأسبوع الماضي، كشف الرئيس المدير العام للشركة، توفيق حكار، أن مداخيلها ارتفعت بنسبة 70 في المائة في 2021 مقارنة بسنة 2020، "بفضل ارتفاع قيمة صادراتها من المحروقات".

وفي هذا الصدد، قال رشيد زرداني - وفق وكالة الأنباء الرسمية - إن "سوناطراك قامت برفع إنتاجها من 9 مليون طن مكافئ بترول إلى 185 مليون طن مكافئ بترول مقابل 176 مليون طن مكافئ بترول سنة 2020".

وأوضح أن الصادرات "ارتفعت بـ 13 مليون طن مكافئ بترول سنة 2021 مقارنة بسنة 2020 بتحقيق مستويات تصدير تقارب 95 مليون طن مكافئ بترول ورقم اعمال بأزيد من 34 مليار دولار". 

يشار إلى أن حوالي 95 في المئة من العائدات الأجنبية للجزائر تأتي من مبيعات النفط والغاز.

 

المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

FILE PHOTO: Newly elected Algerian President Abdelmadjid Tebboune delivers a speech during a swearing-in ceremony in Algiers
أعلن تبون أنه أمر الحكومة بتأجيل استقالتها

أدى الرئيس الجزائري المنتخب، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لولاية ثانية، تمتد 5 سنوات.

وألقى تبون، البالغ من العمر 79 عاما، القسم أمام الرئيس الأول للمحكمة العليا، متعهدا بعشرة التزامات تضبط صلاحياته بمقتضى الدستور.

وفي خطاب للأمة عقب القسم، تعهد تبون بفتح حوار وطني يضم من سماها جميع القوى الحية في البلاد، لتعزيز الديمقراطية، كما التزم بتحقيق الاكتفاء الذاتي في القمح الصلب والشعير والذرة.

كما تعهد بخلق 450 ألف عمل جديد، من خلال 20 ألف مشروع استثماري في نهاية الولاية الرئاسية، مع إنجاز مليوني مسكن، إلى جانب رفع الدخل القومي الخالص إلى 400 مليار دولار.

من جهة أخرى، أعلن تبون أنه أمر الحكومة بتأجيل استقالتها، من أجل مواصلة العمل في ملفات عاجلة تتطلب دراية بالوضع من قبل وزراء حاليين.

وكان رئيس الوزراء نذير العرباوي قدم في وقت سابق، الثلاثاء، استقالة الحكومة، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.

وأضاف البيان أن تأجيل القرار، برغبة تبون، بسبب الحاجة لمواصلة العمل من أجل ضمان الدخول المدرسي والجامعي والمهني، بالإضافة لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 قبل عرضه على البرلمان.

وهذه الملفات المستعجلة، وفق البيان، تتطلب دراية من الوزراء الحاليين في حكومة العرباوي.

 

المصدر: موقع الحرة