من مشجعي منتخب الجزائر
بعض مناصري المنتخب الجزائري لكرة القدم- أرشيف

أسدى الرئيس الكاميروني، بول بيا، تعليمات لتأمين إقامة الجزائريين الذين تنقلوا إلى الكاميرون في إطار تظاهرة كأس أفريقيا للأمم، حسب ما جاء في تغريدة لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

وقال لعمامرة في التغريدة التي نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر" مساء أمس الإثنين، إن اتصالا هاتفيا جمعه بنظيره الكاميروني, مبيلا مبيلا، مبرزا أن الأخير عبر له عن "عميق أسف حكومة بلاده وإدانتها للاعتداء الذي تعرض له الصحفيون الجزائريون بدوالا".

وأضاف بأن وزير الخارجية الكاميروني نقل إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "تعاطف أخيه الرئيس بول بيا الذي أسدى شخصيا تعليمات من أجل ضمان إقامة آمنة لكل الجزائريين بالكاميرون".

يشار إلى أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم كان قد ندد بالاعتداء الذي تعرض له ثلاثة صحافيين جزائريين، عشية أول أمس، بمدينة دوالا بالكاميرون.

وقال الاتحاد إن الصحافيين الثلاثة "تعرضوا ليلة الإثنين 10 يناير 2022، للاعتداء يمحيط الفندق الذي يقيمون فيه، ما خلف إصابات جسدية طفيفة إضافة إلى سلبهم بعض الأغراض الشخصية من بينها جواز سفر وثلاثة هواتف نقالة".

وعلاقة بالموضوع، ذكرت جريدة "الشروق اليومي" أن رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، صامويل إيتو، التقى نظيره الجزائري، شرف الدين عمارة، وقدم له اعتذارا رسميا عما حدث.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، فقد قام كل من السفير الجزائري بالكاميرون، بومدين ماحي، ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة، مساء أمس الإثنين، بزيارة للصحافيين ضحايا الاعتداء.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مشهد من الفيديو المتداول
مشهد من الفيديو المتداول | Source: Social Media
بعد أيام من فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت في  السابع من سبتمبر الجاري، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي زعم ناشروه أنّه يصوّر "قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات".
 
غير أن وكالة الأنباء الفرنسية كشفت أن الفيديو لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة، بل هو مصوّر عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر المقطع حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق له على منصة إكس "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو، الذي تبين أن لا صلة له برئاسيات الجزائر الأخيرة، آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق نشر الفيديو في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات ولكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

 

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية