Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

صورة لمجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان الجزائري)
صورة لمجلس الأمة الجزائري- أرشيف

قرر حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس، معارض) في الجزائر المشاركة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان الجزائري) التي ستجري يوم 5 فبراير المقبل.

وأعلن بيان، صادر اليوم عن قيادة الحزب، بدء الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الأفافاس عن فيدرالية الجزائر العاصمة لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، وسيكون الحاصل عل أكبر عدد من الأصوات مرشحا عن الحزب لخوض غمار الانتخابات.

وأوضح بيان آخر صدر أمس الجمعة، أن قرار الأفافاس المشاركة في هذه الانتخابات، جاء عقب اجتماع القيادة الوطنية الموسعة للحزب يوم 12 يناير 2022 والذي عرف "نقاشا ثريا ومسؤولا انتهى باتخاذ هذا القرار".

وكان الأفافاس قد شارك في انتخابات المحلية، البلدية والولائية التي جرت يوم 27 نوفمبر الماضي، حيث حصد عددا من المقاعد خصوصا في منطقة القبائل، كما سبق للحزب الفوز بعضوية 4 نواب بمجلس الأمة في الانتخابات السابقة.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس