داخل مركز للتلقيح ضد فيروس كورونا في الجزائر
داخل مركز للتلقيح ضد فيروس كورونا في الجزائر

أمرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر بإجراء "تقييم دقيق وشامل للوضعية الصحية في المؤسسات الجامعية"، استعدادا لاتخاذ قرارت قد تصل إلى تعليق الدراسة لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وجاء في بيان للوزارة، اليوم الخميس، بأن هذا التقييم "قد يفضي إلى اتّخاذ القرارات الموافِقة لكل وضعية على غرار؛ تعليق الدروس أو تغيير نمطها لفترة محددة من التعليم الحضوري إلى التعليم عن بعد، أو إرجاء الامتحانات لفترة محددة أو إعادة برمجتها".

وقال بيان وزارة التعليم العالي إن هذه الإجراءات "تنفيذٌ لقرارات السلطات العليا خلال الاجتماع الاستثنائي المنعقد أمس الأربعاء، برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والمخصص لتقييم الوضع الوبائي في البلاد".

بيان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائرية

وطالب البيان مدراء المؤسسات الجامعية بإبلاغ الطلبة بإعادة برمجة الامتحانات لفائدة الطلبة الذين يتعذر عليهم إجراؤها بسبب إصابتهم بفيروس كورونا، كما دعا البيان إلى إرجاء كل التجمعات داخل المؤسسات الجامعية مع فرض احترام تدابير الوقاية الصحية".

من جهتها أرسلت وزارة التكوين والتعليم المهنيين تعليمة لكل المؤسسات والمعاهد، اليوم الخميس أيضا، طالبت فيها بتعزيز التدابير الوقائية والالتزام بالتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المعتمد للوقاية من فيروس كورونا.

التكوين المهني.. قرار بيد المدراء

وقالت التعليمة الوزارية إن قرار إغلاق المؤسسات التكوينية وتعليق الأنشطة التكوينية يعود إلى تقدير مدراء المعاهد والمراكز.

وتأتي قرارات وزارتي التعليم العالي والتكوين المهني بعد قرار تعليق الدراسة لمدة 10 أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي). ابتداء من اليوم الخميس، بعد تفشي الفيروس في المؤسسات المدرسية.

تصاعد خطير للإصابات

وسجلت الجزائر تصاعدا في الإصابات اليومية بكورونا وصف بالخطير، حيث أصيب 1359 بالوباء أمس الأربعاء وهذا أعلى رقم تسجله البلاد منذ انخفاض الإصابات إلى قرابة المائة قبل أشهر، وسجل بيان الرئاسة الجزائرية أمس بأنّ 94 بالمائة من حالات الوفيات، جراء كوفيد -19، لم تتلق التلقيح.

وتواجه الحكومة الجزائرية ظاهرة العزوف عن التلقيح رغم توفر اللقاح بأعداد كافية، حسب وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، الذي أكد أن نسبة التلقيح لم تتعد 11 بالمائة من مجموع السكان بينما وصلت إلى 28 بالمائة بالنسبة لمن هم فوق من 18 سنة وهم المعنيون بالتلقيح.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

من مباراة سابقة للمنتخب الجزائري لكرة القدم

حسم المنتخب الجزائري لكرة القدم، الإثنين، تأهله إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقررة عام 2025، بتحقيقه فوزه الرابع تواليا، ويصير ثاني منتخب مغاربي يتأهل للنهائيات الإفريقية بعد المغرب، باعتباره البلد المضيف.

جاء ذلك على حساب مضيفه التوغولي 1-0 في لومي في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الخامسة، ليلحق بكل من بوركينا فاسو والكاميرون والمغرب المضيف الذي يخوض التصفيات للبقاء في الأجواء التنافسية.

وعلى ملعب كيغي، ارتأى المدرب السويسري لمنتخب "الخضر" فلاديمير بيتكوفيتش إراحة عدد من نجومه، ولا سيما المخضرم رياض محرز ومهاجم ليون الفرنسي سعيد بن رحمة، مانحا الفرصة في خط الهجوم للثلاثي ياسين بنزية وأمين غويري ومحمد عمورة.

وضغط الضيوف، منذ البداية، وقبل انقضاء ثلث ساعة من عمر اللقاء افتتحوا التسجيل عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم إثر تعرض غويري للعرقلة من ماوونا أميفور، سجلها رامي بن سبعيني في الدقيقة 18.

وحاول أصحاب الأرض تدارك الموقف حيث وقفوا نداً للجزائريين، وهددوا مرمى الحارس ألكسيس قندوز مرات عدة، لكنه تألق من أجل إبقاء شباكه نظيفة بتصديه لتسع تسديدات توغولية باتجاه مرماه، أبرزها لمهاجم سيركل بروج البلجيكي أهويكي دينكي ولاعب لوسيرن السويسري تيبو كليدجي.

ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى 12 نقطة، في الصدارة بفارق 5 نقاط عن غينيا الاستوائية الثانية التي أسقطت ليبيريا في الوقت القاتل بالفوز عليها 2-1 في مونروفيا. 

ونتيجة للخسارة أمام الجزائر، تجمد رصيد توغو عند نقطتين في المركز الثالث، مقابل نقطة لليبيريا الأخيرة.


المصدر: وكالات