الجزائر

كورونا.. السلطات الجزائرية تنبه إلى خطورة الوضع وتدعو إلى الإقبال على التلقيح

25 يناير 2022

نبهت السلطات الجزائرية، أمس الإثنين، إلى خطورة الوضع الوبائي المرتبط بجائحة فيروس كورونا، مبرزة أن ذلك من شأنه أن "يعرض الهياكل الاستشفائية إلى صعوبات كبيرة"، مجددة دعوتها إلى الإقبال على التلقيح والالتزام بالتدابير الوقائية. 

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الأولى التي أعلنت تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية ضد فيروس كورونا لمدة عشرة أيام، اعتبارا من اليوم الثلاثاء. 

وسجل البيان أن "عدد الإصابات المسجلة في الأيام الأخيرة قد تجاوز ما سُجّل خلال ذروة الموجة الثالثة من هذا الوباء، مما يدل على خطورة الوضع الذي يمكن أن يعرض هياكلنا الاستشفائية إلى صعوبات كبيرة قد تصل إلى حد تشبعها".

كما سجل أن "أغلبية حالات الاستشفاء والوفاة قد لوحظت عند الأشخاص غير الملقحين"، داعيا بالمناسبة إلى "الإقبال بكثافة على حملات التلقيح التي تم إطلاقها عبر كامل التراب الوطني".

"فضلا عن ذلك" يضيف البيان، فإن "الحكومة، التي اتخذت إجراء منع عقد جميع الملتقيات واللقاءات والتجمعات، إلى غاية إشعار آخر، تدعو أيضا المواطنين إلى تجنب كل تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية مهما كان نوعها ، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات".

وبموازاة ذلك شددت الحكومة الجزائرية على ضرورة "الاستمرار في الالتزام، بعزم وبدرجة عالية من الوعي، بكافة التوصيات والتدابير الصحية للوقاية والحماية ودعم الهبة التضامنية لمواجهة هذه الأزمة الصحية".

  • المصدر: أصوات مغاربية 
     

مواضيع ذات صلة

FILE PHOTO: Newly elected Algerian President Abdelmadjid Tebboune delivers a speech during a swearing-in ceremony in Algiers
أعلن تبون أنه أمر الحكومة بتأجيل استقالتها

أدى الرئيس الجزائري المنتخب، عبد المجيد تبون، الثلاثاء، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لولاية ثانية، تمتد 5 سنوات.

وألقى تبون، البالغ من العمر 79 عاما، القسم أمام الرئيس الأول للمحكمة العليا، متعهدا بعشرة التزامات تضبط صلاحياته بمقتضى الدستور.

وفي خطاب للأمة عقب القسم، تعهد تبون بفتح حوار وطني يضم من سماها جميع القوى الحية في البلاد، لتعزيز الديمقراطية، كما التزم بتحقيق الاكتفاء الذاتي في القمح الصلب والشعير والذرة.

كما تعهد بخلق 450 ألف عمل جديد، من خلال 20 ألف مشروع استثماري في نهاية الولاية الرئاسية، مع إنجاز مليوني مسكن، إلى جانب رفع الدخل القومي الخالص إلى 400 مليار دولار.

من جهة أخرى، أعلن تبون أنه أمر الحكومة بتأجيل استقالتها، من أجل مواصلة العمل في ملفات عاجلة تتطلب دراية بالوضع من قبل وزراء حاليين.

وكان رئيس الوزراء نذير العرباوي قدم في وقت سابق، الثلاثاء، استقالة الحكومة، بحسب بيان للرئاسة الجزائرية.

وأضاف البيان أن تأجيل القرار، برغبة تبون، بسبب الحاجة لمواصلة العمل من أجل ضمان الدخول المدرسي والجامعي والمهني، بالإضافة لإعداد مشروع قانون المالية لسنة 2025 قبل عرضه على البرلمان.

وهذه الملفات المستعجلة، وفق البيان، تتطلب دراية من الوزراء الحاليين في حكومة العرباوي.

 

المصدر: موقع الحرة