كورونا.. السلطات الجزائرية تنبه إلى خطورة الوضع وتدعو إلى الإقبال على التلقيح
نبهت السلطات الجزائرية، أمس الإثنين، إلى خطورة الوضع الوبائي المرتبط بجائحة فيروس كورونا، مبرزة أن ذلك من شأنه أن "يعرض الهياكل الاستشفائية إلى صعوبات كبيرة"، مجددة دعوتها إلى الإقبال على التلقيح والالتزام بالتدابير الوقائية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الأولى التي أعلنت تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية ضد فيروس كورونا لمدة عشرة أيام، اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وسجل البيان أن "عدد الإصابات المسجلة في الأيام الأخيرة قد تجاوز ما سُجّل خلال ذروة الموجة الثالثة من هذا الوباء، مما يدل على خطورة الوضع الذي يمكن أن يعرض هياكلنا الاستشفائية إلى صعوبات كبيرة قد تصل إلى حد تشبعها".
كما سجل أن "أغلبية حالات الاستشفاء والوفاة قد لوحظت عند الأشخاص غير الملقحين"، داعيا بالمناسبة إلى "الإقبال بكثافة على حملات التلقيح التي تم إطلاقها عبر كامل التراب الوطني".
"فضلا عن ذلك" يضيف البيان، فإن "الحكومة، التي اتخذت إجراء منع عقد جميع الملتقيات واللقاءات والتجمعات، إلى غاية إشعار آخر، تدعو أيضا المواطنين إلى تجنب كل تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية مهما كان نوعها ، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات".
وبموازاة ذلك شددت الحكومة الجزائرية على ضرورة "الاستمرار في الالتزام، بعزم وبدرجة عالية من الوعي، بكافة التوصيات والتدابير الصحية للوقاية والحماية ودعم الهبة التضامنية لمواجهة هذه الأزمة الصحية".
- المصدر: أصوات مغاربية