صورة من أمام إحدى الإقامات الجامعية في الجزائر- أرشيف
صورة من أمام إحدى الإقامات الجامعية في الجزائر- أرشيف

لقي طالب جامعي مصرعه، مساء الأحد، إثر سقوطه من الطابق الرابع بالإقامة الجامعية في بومرداس، شرق الجزائر، وذلك وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية

وذكر موقع صحيفة "الخبر" أن الطالب "توفي بعد سقوطه من شرفة غرفته بالطابق الرابع بالإقامة الجامعية" مشيرا إلى أنه "تم فتح تحقيق أمني في ملابسات الحادثة".

بعد التحية و السلام .. نعلم كافة طلبتنا الأعزاء أن الحافلات المخصص لنقل الطلبة إلى جنازة المرحوم شالبي صالح و المتوجهة...

Posted by Yãzìd Viz on Sunday, April 30, 2023

ونعى وزير التعليم العالي الجزائري، كمال بداري، الطالب المتوفي الذي كان يدرس بالسنة الثالثة في المعهد الوطني للهندسة الكهربائية والإلكترونيك بجامعة بومرداس، وذلك في أعقاب زيارة قام بها للاستعجالات الطبية بالمدينة.

#هام #تعزية 🌑 تنقل وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد كمال بداري، فور تلقيه نبأ وفاة الطالب (ش.ص)، السنة...

Posted by ‎كمال بداري Kamel Baddari‎ on Sunday, April 30, 2023

وتفاعل العديد من مستخدمي المنصات الاجتماعية في الجزائر مع الحادث، حيث نعى كثيرون الطالب المتوفي، بينما تساءل آخرون عن السبل الكفيلة بالحد من الحوادث التي تشهدها المساكن الجامعية. 

🔴 كيف الحل ؟!: 🟢 بعد وفـ.اة طالب جامعي إثر سقوطه من شرفة على مستوى الطابق الرابع بالإقامة الجامعية بوهري بوعلام...

Posted by ‎عبدالعالي مزغيش‎ on Sunday, April 30, 2023

وفي هذا الإطار دون عبد العالي مزغيش "بعد تكرار مثل هذه الأحداث الأليمة بين الفينة والأخرى... ماذا تقترحون لمعالجة الظاهرة؟! ماهي رسالتكم إلى وزير القطاع والمدير العام للخدمات الجامعية للمساهمة في تفادي وفاة مقيمي ومقيمات الأحياء الجامعية بهذه الطريقة !؟". 

وفاة طالب جامعي منذ قليل بعد سقوطه من شرفة غرفته بالطابق الرابع في الإقامة الجامعية بوهري بوعلام ببومرداس وأسباب السقوط مجهولة لحد اللحظة .. إنا لله وإنا إليه راجعون نسأل الله له الرحمة والمغفرة

Posted by ‎صفحة الأستاذ شعابنة فوزي‎ on Sunday, April 30, 2023

وسبق أن شهدت إقامات جامعية في الجزائر حوادث تسبب بعضها في مصرع طلبة.

ففي التاسع من شهر أبريل المنصرم، لقيت طالبة مصرعها بعدما سقطت من الطابق الرابع داخل إقامة جامعية في الجزائر العاصمة. 

وفي عام 2021 لقيت طالبة مصرعها جراء انفجار قارورة غاز داخل غرفتها بالحي الجامعي.

وفي عام 2019، عُثر على طالب مقتول في غرفته داخل الإقامة الجامعية بالعاصمة. 

وتثير هذه الحوادث تساؤلات عديدة بشأن ظروف الإقامة ونوعية الخدمات وشروط الأمن السلامة داخل تلك الإقامات. 

من جانبها، سبق أن أعلنت السلطات في عدة مناسبات عن اتخاذ إجراءات تهدف إلى تحسين ظروف الإقامة داخل المساكن الجامعية.

ففي فبراير من عام ٢٠٢١ أمر الوزير الأول آنذاك عبد العزيز جراد، باتخاذ "إجراءات عاجلة تتعلق بإعادة تأهيل وتأمين الأحياء الجامعية"، تتضمن منع الدخول إليها لكل الأشخاص غير المقيمين بها، بالإضافة إلى "تحسين جودة الخدمات المتعلقة بإطعام ونقل الطلبة داخل ومابين الولايات، والسهر على النظافة والإطار المعيشي للأحياء الجامعية والأجنحة".

وفي نوفمبر الماضي أعلنت مديرية الخدمات الجامعية عن مشروع يتعلق بإطلاق نظام رقمي يسمح بمراقبة جميع الإقامات الجامعية وحمايتها من الغرباء.

  • المصدر: أصوات مغاربية​/ وسائل إعلام محلية

مواضيع ذات صلة

مشهد من الفيديو المتداول
مشهد من الفيديو المتداول | Source: Social Media
بعد أيام من فوز الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت في  السابع من سبتمبر الجاري، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي زعم ناشروه أنّه يصوّر "قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات".
 
غير أن وكالة الأنباء الفرنسية كشفت أن الفيديو لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة، بل هو مصوّر عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر المقطع حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق له على منصة إكس "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو، الذي تبين أن لا صلة له برئاسيات الجزائر الأخيرة، آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق نشر الفيديو في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات ولكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

 

المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية