Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

A picture taken on March 6, 2020 shows Algerian protesters carrying journalist Khaled Drareni on their shoulders after he was…
الصحافي الجزائري خالد درارني- أرشيف

أعلن الصحافي الجزائري، وممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" في شمال أفريقيا، خالد درارني، عن عدم تمكنه من السفر نحو العاصمة الإسبانية مدريد، لاستلام جائزة دولية حصل عليها مؤخرًا، بسبب استمرار تطبيق حظر السفر في حقه.

وأكد درارني في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، الإثنين، أن قرار الحظر من السفر  منعه من الذهاب إلى مدريد يوم 8 مايو لتسلم جائزة لحرية الصحافة منحتها له منظمة "المتفائلون الملتزمون". 

وأضاف درارني  أن القانون ينص على أن "مدة الحظر القضائي من السفر لا تتجاوز ثلاثة أشهر قابلة للتجديد مرة واحدة"، مشيرًا إلى أن هذا القرار الذي "اتخذ ضده  في مارس 2020 لا يزال ساريا إلى غاية ماي 2023".

ويأتي إعلان درارني أياما قليلة بعد مشاركته في احتفال رسمي أقيم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أشرف عليه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، 

وعلى هامش الاحتفال، سلم درارني الرئيس الجزائري رسالة من "مراسلون بلا حدود" أكد في تصريح لـ"أصوات مغاربية" أنها تضمنت "عددا من المطالب في مقدمتها الإفراج عن الصحفي إحسان القاضي وإسقاط كل التهم التي تطال الصحفيين الجزائريين".

ودرارني (42 عاما) صحافي جزائري وممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" في شمال أفريقيا، كان قد حكم في 15 سبتمبر 2020 بالسجن عامين مع النفاذ بتهمتي "التحريض على التجمهر غير المسلح" و"المساس بالوحدة الوطنية".

اتهمته السلطات بالعمل مع وسيلة إعلام أجنبية بدون الحصول على اعتماد ضروري لمراسلي وسائل الإعلام الدولية، كما وصفه رئيس عبد المجيد تبون في مقابلة بدون ذكر اسمه بأنه "خبرجي" (مخبر) لصالح "جهات أجنبية" لم يتم تحديدها بحسب ما جاء في تقرير سابق لـ"فرانس برس".

ورفض درارني كل هذه الاتهامات، مؤكدا أنه قام فقط "بعمله كصحافي مستقل" مارس "حقه في الإعلام".

غادر درارني السجن في 19 فبراير عام 2021 بعدما قضى قرابة عام خلف القضبان وذلك بعد إصدار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفوا عن سجناء حراك 22 فبراير 2019.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس