حرائق الغابات في الجزائر/ أرشيفية
حرائق الغابات في الجزائر/ أرشيفية

أعلنت مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية الجزائرية، عن تنبيه من المستوى الثاني باللون البرتقالي خاص بموجة حر جديدة تجتاح عدة مناطق، في الوقت الذي أعلنت مصالح الحماية المدنية إخماد حرائق جديدة غرب ووسط وشرق البلاد.

وأوضح الديوان، في نشرة تهم الفترة من اليوم الثلاثاء وإلى غاية الخميس القادم، أن درجات الحرارة القصوى تتراوح ما بين 39 إلى 41 درجة تحت الظل، في حين درجات الحرارة الدنيا تكون ما بين 24 إلى 38 درجة، مشيرا إلى أن الولايات المعنية هي جنوب عين تموشنت، جنوب وهران وجنوب مستغانم، وهي ولايات ساحلية غرب الجزائر.

مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية الجزائرية، تضع تنبيه من المستوى الثاني باللون البرتقالي، خاص بموجة حر، حيث أن درجات الحرارة القصوى تتراوح ما بين 39 إلى 41 درجة تحت الظل، في حين درجات الحرارة الدنيا تكون ما بين 24 إلى 38 درجة. صلاحية هذه النشرة من يوم غد الثلاثاء إلى غاية يوم الخميس 10 أوت. الولايات المعنية: جنوب عين تيموشنت، جنوب وهران وجنوب مستغانم. أجواء حارة على كل من: جنوب تلمسان، سيدي بلعباس، معسكر، غليزان، الشلف وعين الدفلى، حيت تتراوح درجة الحرارة القصوى ما بين 43 إلى 45 درجة تحت الظل، أما درجات الحرارة الدنيا تكون ما بين 26 و30 درجة. صلاحية هذه النشرة من يوم غد الثلاثاء إلى غاية يوم الخميس 10 أوت. لأكثر تفاصيل يرجى النقر على: www.meteo.dz https://www.meteo.dz/bms

Posted by Météo Algérie on Monday, August 7, 2023

وأضافت النشرة أن موجة الحرارة تشمل أيضا مناطق جنوب تلمسان، سيدي بلعباس، معسكر، غليزان، الشلف وعين الدفلى، غرب البلاد، حيث تتراوح درجة الحرارة القصوى بين 43 إلى 45 درجة تحت الظل، بينما تتراوح درجات الحرارة الدنيا بين 26 و30 درجة. 

🚒تدخلات الحماية المدنية لنهار اليوم 🔴حرائق الغطاء النباتي 📌حريق غابة بولاية تيسمسيلت تم اخماد الحريق 📌حريق غابة...

Posted by ‎الحماية المدنية الجزائرية‎ on Monday, August 7, 2023

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر كانت قد شهدت في الأيام الماضية موجة حرة شديدة، تخللها حدوث حرائق كبيرة في غابات بعض الولايات مما أدى إلى مقتل 34 شخصا، بينهم عناصر من الجيش، وإجبار أكثر 1500 نسمة على إخلاء منازلهم، بحسب وكالة رويترز.

وفي سياق ذي صلة، أعلنت مصالح الحماية المدنية بالجزائر، الإثنين، إخماد 7 حرائق، اندلعت أمس، ومست غابات وأدغال وأحراش ومحاصيل زراعية بـ6 ولايات.

ويتعلق الأمر بحريقين في بجاية بمنطقة القبائل، وحريق واحد على مستوى كل من تيسمسيلت، مستغانم، عين الدفلى (غرب)، والمدية (وسط)، وسوق أهراس (شرق).

وسبق للسلطات الجزائرية أن أعلنت عن جملة من الإجراءات الاستعجالية التي تهدف لتفادي حرائق الغابات وذلك تبعا لـ"الظروف المناخية الاستثنائية المتسمة بارتفاع كبير لدرجة الحرارة" وأيضا بسبب "ملاحظة بعض السلوكيات الخاطئة وغير المسؤولة" وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الفلاحة قبل قرابة شهر.

ومن بين ما تضمنته تلك الإجراءات "رفع حالة التأهب القصوى لكافة الفاعلين في حملة الوقاية ومكافحة حرائق الغابات"، و"منع إقامة جلسات الشواء وأي إشعال للنار داخل أو بجنب الفضاءات الغابية"، و"الإبقاء على حالة تجميد إنتاج مادة الفحم".  

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس