Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تلاميذ في قاعة درس بالجزائر
تلاميذ في قاعة درس بالجزائر

تشرع مصالح وزارة التربية ابتداء من يوم الأحد المقبل في توزيع النسخة الجديدة من كتاب اللغة الإنجليزية الموجه لتلاميذ السنة الثانية من الطور المتوسط، بعدما تأكد رسميا سحب النسخة القديمة التي اعتمدت لموسمين دراسيين متتاليين.

وكشفت يومية "الخبر"، في عدد الخميس، أن النسخة القديمة، التي كانت محل انتقادات كبيرة من قبل مفتشي مادة اللغة الإنجليزية، تضمنت بعض الأخطاء المعرفية، من بينها معلومة غير صحيحة تتعلق بالخرائط النفطية في البلاد وردت في الصفحة من 116 من الكتاب.

وقال المصدر ذاته إن "النسخة القديمة احتوت على خريطة مبتورة لم تتضمن كل المناطق، ما خلق حالة استنفار على مستوى الحكومة، انتهت بقرار وقف طبعه وتصحيح هذا "الخطأ الجسيم".

وفي بداية الأسبوع الجاري، كشفت وسائل إعلام محلية أن وزارة التربية أمرت بشكل مستعجل بسحب كتاب اللغة الإنجليزية للسنة الثانية من التعليم المتوسط، دون أن تذكر طبيعة ونوع "الخطأ الجسيم" الذي تضمنه الكتاب.

وأبدت السلطات الجزائرية، مؤخرا، اهتماما بالغا بخصوص عملية تعليم اللغة الإنجليزية، بعدما قررت إدماجها في التعليم الابتدائي لأول مرة في تاريخها، فضلا على التعليم العالي كذلك.

وفي شهر يونيو الماضي، أعلنت وزارة التربية الوطنية في الجزائر، عن فتح المنصة الرقمية للتوظيف في منصب أستاذ لغة إنجليزية.

وأفادت الوزارة بأنه سيتم فتح منصة رقمية للتوظيف  لضمان تأطير تدريس اللغة الإنجليزية للسنة الرابعة من الطور الأول، وهذا بعد أن تم تثبيت تدريسها بداية من السنة الثالثة ابتدائي خلال الموسم الدراسي المنتهي.

كما وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر مراسلة إلى مدراء الجامعات الجزائرية دعتهم فيها إلى تنظيم اجتماعات وتشكيل فرق بيداغوجية وذلك تحضيرا لاعتماد الإنجليزية لغة للتدريس بداية من الموسم القادم.

ونصت المراسلة على أن تلك الفرق التي يترأسها أساتذة المادة، (يتم تعيينهم أو انتخابهم)  تتكون من مجموعة من الأساتذة المحاضرين والأساتذة الذين يضمنون الأعمال التطبيقية والتوجيهية.

 

المصدر: أصوات مغاربية/ وسائل إعلام محلية

 

مواضيع ذات صلة

مهاجر جزائري وصل بطريقة غير نظامية إلى شواطئ ميدنة ألميرية الإسبانية (أرشيف)
مهاجر جزائري وصل بطريقة غير نظامية إلى شواطئ ميدنة ألميرية الإسبانية (أرشيف)

أعلنت الشرطة الإسبانية الخميس أنها فككت شبكة للمهربين يشتبه في قيامها بتهريب ما لا يقل عن 70 مهاجرا سوريّا وجزائريّا إلى إسبانيا واعتقلت ثلاثة أشخاص.

ودفع كل مهاجر ما يصل إلى 10 آلاف يورو (10800 دولار) للعبور على متن قوارب صغيرة من الجزائر إلى إسبانيا قبل السعي للوصول إلى دول أوروبية أخرى، بحسب بيان الشرطة الإسبانية.

ولم تحترم القوارب تدابير السلامة وكانت رحلة العبور بدون ماء أو طعام تمثل "خطرا كبيرا" على حياة المهاجرين. وقالت الشرطة إن الشبكة استخدمت العنف ضد الذين لم يدفعوا المبلغ في الوقت المحدد.

وكان المهاجرون يقيمون في ظروف "كارثية" في منطقتي مدريد وتوليدو، قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى وجهات أخرى في إسبانيا وأماكن أخرى في أوروبا، لا سيما ألمانيا بحسب الشرطة.

وتم اعتقال ثلاثة أشخاص في منطقة توليدو بينهم زعيم الشبكة.

المصدر: فرانس برس